الأمم المتحدة تطالب نظام الأسد بكشف ماحدث لمن توفي في سجونه

الأمم المتحدة تطالب نظام الأسد بكشف ماحدث لمن توفي في سجونه
قالت اللجنة الدولية للتحقيق بشأن سوريا " إنه لا يمكن إحراز تقدم باتجاه إقرار سلام دائم لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أعوام دون تحقيق العدالة.

وذكرت وكالة (رويترز) أن محققي جرائم الحرب بالأمم المتحدة طالبوا (الأربعاء )  نظام الأسد بإبلاغ أسر من اختفوا وهم قيد الاحتجاز بما حل بأقاربها وتقديم سجلات طبية ورفات من توفوا أو أعدموا أثناء احتجازهم.

وأضافت الوكالة أنه بعد سنوات من الصمت الحكومي، قال حكومة نظام الأسد في تقرير أصدرته قبل أن تسلمه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة " إنها أصدرت هذا العام أسماء "آلاف أو عشرات الآلاف" من المعتقلين الذين من المزعوم أنهم توفوا، ومات أغلبهم في الفترة من 2011 إلى 2014.

وبدورها قالت اللجنة الدولية للتحقيق " من المعتقد أن أغلب الوفيات قيد الاعتقال وقعت في مراكز اعتقال تديرها أجهزة المخابرات أو جيش نظام الأسد، لكن اللجنة لم توثق أي واقعة جرى فيها تسليم الجثامين أو المتعلقات الشخصية للمتوفين".

وتابعت " إن في كل الحالات تقريبا أشارت شهادات وفاة السجناء التي سُلمت لأسرهم إلى أن سبب الوفاة هو "أزمة قلبية" أو "جلطة".

وأضافت اللجنة أن بعض الأفراد من المنطقة الجغرافية ذاتها توفوا في نفس التاريخ فيما يحتمل أن يشير إلى إعدام جماعي.

وفي تقرير صادر عام 2016 خلصت اللجنة الدولية للتحقيق إلى أن نطاق الوفيات في السجون يشير إلى أن حكومة بشار الأسد مسؤولة عن "عمليات إبادة تعتبر جريمة ضد الإنسانية".

وجاء في التقرير أن غياب شهادة وفاة رسمية يمكن أن يؤثر على حقوق السكن والأرض والعقارات لأقارب المتوفى مشيرا إلى أن الأسر التي تعولها نساء قد تواجه المزيد من التحديات فيما يتعلق بحقوق الميراث.

والجدير بالذكر أن جولة محاثات أستانا ال11 بشأن سوريا انطلقت (الأربعاء) بكازاخستان بحضور الدول الضامنة (روسيا، إيران ، تركيا) ، وبمشاركة ممثلين عن قوى المعارضة ونظام الأسد، ويعتقد أنها ستناقش ثلاثة مسائل رئيسة هي تشكيل اللجنة الدستورية، ووضع اللاجئين والمعتقلين، ومستقبل اتفاق سوتشي في إدلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات