غسان عبود يحذر من حصار إدلب ويكشف خطة "جبهة النصرة" (فيديو)

تحدث رجل الأعمال السوري (غسان عبود) عن خطورة السماح بتنفيذ البند الثامن من اتفاق سوتشي المتعلق بإعادة فتح الطرق الدولية، مؤكداً أن روسيا -الضامنة لاتفاق سوتشي- ستسلم تلك الطرق لميليشيا أسد التي ستقوم بدورها بمحاصرة الأهالي وتجويعهم ومن ثم تركيعهم.

وطلب (غسان عبود) من الأهالي القاطنين في المناطق المحررة التي يمر بها طريقا (حلب – اللاذقية) و(حلب – حماة – دمشق) رفض هذا البند والخروج إلى الطرقات لمنع تنفيذه لأنه سيؤدي إلى حرمانهم من موقع استراتيجي، وسيشكل خسارة كبيرة للمناطق المحررة.

وأشار رجل الأعمال السوري إلى بنود اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، مؤكداً أن معظم بنود الاتفاق لم تطبّق من جهة نظام الأسد على عكس الفصائل المقاتلة التي التزمت بالبنود ونفذتها بناء على رغبة الداعم.

كما لفت (غسان عبود) الانتباه إلى أن "جبهة النصرة" تقوم حالياً بمساعدة روسيا وتركيا على إعادة فتح الطرق الدولية متجاهلة الضرر الذي سيقع على المدنيين.

وقال إن "جبهة النصرة" أعلنت عن عدة شروط كي تسمح بفتح الطرق الدولية، مشدداً على أن جميع شروط الهيئة تصب في مصلحتها وليس في مصلحة المدنيين.

اتفاق سوتشي

وكان الرئيسان التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) توصلا نهاية شهر أيلول الماضي، إلى اتفاق "سوتشي" لإقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب تحت سيطرة روسية تركية تضمنت البنود التالية: 

- الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحصين نقاط المراقبة التركية واستمرار عملها". 

- اتخاذ روسيا جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات على إدلب، والإبقاء على الوضع القائم. 

- إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومتراً داخل منطقة خفض التصعيد.

- إقرار حدود لمنطقة منزوعة السلاح بعد إجراء مزيد من المشاورات.

- إبعاد جميع الجماعات الإرهابية الراديكالية عن المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 15 أكتوبر (تشرين الأول).

- سحب جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات والمدفعية ومدافع الهاون الخاصة بالأطراف المتقاتلة، من داخل المنطقة منزوعة السلاح بحلول 10 أكتوبر 2018.

- ستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي، بدوريات منسقة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار، على امتداد حدود المنطقة منزوعة السلاح.

- استعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين إم 4 (حلب - اللاذقية) وإم 5 (حلب - حماة) بحلول نهاية عام 2018.

- العمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية.

- اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان نظام مستدام لوقف النار داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. في هذا الصدد، سيجري تعزيز مهام مركز التنسيق الإيراني - الروسي - التركي المشترك.

- يؤكد الجانبان مجدداً على عزمهما على محاربة الإرهاب داخل سوريا بجميع أشكاله وصوره.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات