لماذا احتج نقيب صحفيي تونس على بن سلمان وزار بشار الأسد ؟

من قال إن المبادئ لا تتجزأ .. فليسأل نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري.. الذي علا صياحه و نحيبه احتجاجا على زيارة ولي العهد السعودي لتونس بزعم العلاقة المفترضة بمقتل جمال خاشقجي .. ليهرول في ذات الوقت إلى دمشق ويظهر في قصر بشار الأسد الذي قتل وشرد شعبًا بأكمله .. مستمعا بخشوع لتوجيهات الأسد السديدة .. و ربما شاكراً له ومثنياً على كل ما فعله بالسوريين من قتل و إبادة .. ومن يدري ربما شكره أيضا على قيامه بقتل مئات الصحفيين .. فالقيم و المبادئ التي ينادي بها البغوري تُكشف عندما لايكون لتهجير و قتل شعب بأكمله أي قيمة .. والجريمة المتواصلة في سوريا لا تبررها التنظيرات و الشعارات .. و لا الاستفاضة في شرح نظريات المؤامرة التي درج عليها جماعات اليسار الذين ينقلبون على مبادئهم وفق ما تتطلبه مصالحهم.. أولئك الذين ينتمي اليهم ناجي البغوري و من هم على شاكلته ... كذلك لا يبررها الانتماء الى ايديولوجيات أو قوميات و كما قيل : كل الحسابات يجب أن تهزم حتى لاتسكت الألسنة عن الحق .. 

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات 

كاظم آل طوقان 

الضيوف:

سليمان العقيلي - الكاتب والمحلل السياسي  

د. سيلين جريزي - الأكاديمية والباحثة في العلوم الجيوسياسية 

عمر كوش - الكاتب والمحلل السياسي 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات