ميليشيا "قسد" تعاقب أهالي منبج بهذه الوسيلة

ميليشيا "قسد" تعاقب أهالي منبج بهذه الوسيلة
أكدت مصادر محلية استمرار معاناة أهالي منبج في ريف حلب، بسبب فقدان المحروقات نتيجة سياسات ميليشيا "قسد" بحق سكانها العرب.

وكانت "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) قد رفعت أسعار المحروقات في المدينة قبل نحو 20 يوماً، وفرضت غرامات مالية جديدة على السيارات التي تحمل مواد التدفئة.

وقالت صفحة (منبج عربية) إن هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة زاد من معاناة المدنيين في ظل عدم قدرتهم الحصول على مواد التدفئة، منوهةً إلى أن ميليشيا "قسد" -يدعمها التحالف الدولي- قامت مؤخراً بمنع بيع مازوت التدفئة للأهالي في محطات المحروقات وملاحقة كل من يبيع المحروقات في الأسواق (البسطات) والمحلات.

وأكدت الصفحة (الجمعة) أن "قسد" تحاول تركيع أهالي منبج عبر محاربتهم بوسائل التدفئة في الشتاء.

وتأتي سياسات الميليشيا الجديدة بعد رفض شباب منبج خلال الأيام الماضية الالتحاق في صفوفها بناء على قرار أصدرته، ومما زاد موقف الشبان قوة هو إصدار معظم عشائر منبج بيانات رفض لسياسة "التجنيد الإجباري" التي تفرضها "قسد" في مناطق سيطرتها، في خطوة رأى فيها مراقبون أنها بداية لتحجيم دور الميليشيا السلطوي على الأهالي العزّل.

وقالت صفحة (منبج عربية) إن سعر لتر المازوت وصل قبل منبع بيعه إلى 150 ليرة سورية وهو سعر مرتفع مقارنة مع وضع المدينة الخاضعة لسيطرة "قسد"والتي بدورها تسيطر على الكثير من آبار النفط شرقي البلاد.

ويتزامن فقدان المحروقات وارتفاع أسعارها في منبج ومنع بيعها مع مقتل عدة عناصر وقيادات من ميليشيا "قسد" وميليشيا "الوحدات الكردية" أثناء قيام مجموعات مجهولة بإطلاق النار عليهم.

ويرجح ناشطون أن "قسد" تعمل من خلال منع بيع المحروقات على معاقبة أهالي منبج الذين لطالما رفضوا سياسات "قسد" خاصة التجنيد الإجباري في صفوفها حيث نظّموا العديد من الإضرابات مادفع الميليشيا للتراجع عن بعض قراراتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات