نزوح كبير لأهالي جرجناز والتح هرباً من قصف ميليشيا أسد المتواصل

أكد مراسل أورينت (السبت) أن سكان بلدة جرجناز وقرية التح شرقي إدلب، نزحوا إلى مناطق أكثر أماناً، هرباً من الهجمات المتواصلة، التي تشنها ميليشيا أسد الطائفية على المناطق المأهولة بالمدنيين.

وتواصل ميليشيا أسد منذ أسبوع قصفها بالمدافع والقذائف على المناطق السكنية الواقعة ضمن "مناطق خفض التوتر" والتي تم سحب الأسلحة الثقيلة منها في إطار "اتفاق سوتشي" الخاص بمنطقة إدلب وماحولها. 

وذكرت منظمة "منسقي الاستجابة في الشمال السوري" لوكالة الأناضول التركية أن نحو 5360 عائلة نزحوا على الأقل من مناطقهم خلال الأسبوع الأخير، 2660 عائلة من بلدة جرجناز و2700 عائلة أخرى من قرية التح.

وذكر مراسل أورينت أن مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب علقت (السبت) الدوام المدرسي في عدد من بلدات الريف، جراء ما تتعرض له المنطقة من قصف مكثف من قبل ميليشيات أسد وحلفائها.

وكانت الهجمات التي شنتها ميليشيا أسد الطائفية على المنطقة هناك أسفرت منذ "اتفاق سوتشي" عن مقتل حوالي30 مدنياً، إضافة إلى إصابة عشرات أخرين.

يشار إلى أنّ الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.