شاهد إلقاء التحالف القبض على قياديّين بارزين في داعش بديرالزور (فيديو)

تداولت شبكات محلية تسجيلاً مصوراً يظهر اعتقال قوات التحالف الدولي وميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) قياديين اثنين في تنظيم داعش، وذلك خلال المعارك الدائرة في آخر معاقل التنظيم شرقي ديرالزور. 

ونشرت شبكة (فرات بوست) التسجيل موضحة أن القياديين جرى اعتقالهما بمحيط مدينة هجين، مشيرة إلى أن أحدهما قيادياً بارزاً في التنظيم، من دون معرفة اسمه أو المنصب الذي يشغله لدى تنظيم داعش في سوريا.

وأظهر التسجيل محاولة ضابط من قوات التحالف معرفة جنسية القياديين، حيث أجاب أحدهم أنه من تونس، وقدم من فرنسا إلى سوريا للقتال إلى جانب داعش.

كما وجّه ضابط قوات التحالف سؤالاً للقياديين حول سبب قدومهم إلى سوريا، بينما بدت على وجوههم علامات الصدمة من الاعتقال.

وتمكنت ميليشيا "قسد" منذ إطلاق العملية العسكرية الأخيرة منذ ثلاثة أشهر للاستيلاء على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي ديرالزور، وهي (هجين والشعفة والمراشدة والبوخاطر والبوبدران والسوسة والشجلة والباغوز فوقاني والباغوز تحتاني) من اعتقال عدداً من قيادات وعناصر داعش.

ويوم (الجمعة) الماضية أعلنت ميليشيا "قسد" إلقاء القبض على قيادي بارز في تنظيم داعش عمل مساعدا لزعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) الذي أطلق على نفسه لقب (خليفة).

يشار إلى أن صحيفة "واشنطن بوست" التقت (محمد حيدر الزمار)، الذي وصفته الصحيفة بأنه صاحب الدور الأهم في أكبر الأحداث التي دخلت التاريخ الأمريكي. وقالت الصحيفة إن (الزمار) سلم نفسه، عند نقطة تفتيش صحراوية نائية تديرها "قسد" ، وكان هارباً من "تنظيم داعش"، وبعد أن عرف عن نفسه، تم التأكد من هويته، عرف الأمريكان أنهم قبضوا على الشخص الذي قام بتجنيد مرتبكي هجمات 11 سبتمبر - والتي أدت إلى مقتل أكثر من 2,900 شخص وأدخلت الولايات المتحدة في صراع لا نهاية له.

وتمكنت الصحيفة، من إجراء أول لقاء صحفي أجري معه منذ 2011. تم اللقاء، بحضور عناصر من "قسد" الذين يحتجزونه على مشارف مدينة القامشلي، حيث روى (الزمار) قصته الاستثنائية، والتي قادته من مخيمات "تنظيم القاعدة" في أفغانستان إلى ساحات المعارك التي تخوضها "داعش" في سوريا.