تفاصيل الحملة الأمنية لميليشيا أسد ضد شباب "التسويات" شمالي حمص

تفاصيل الحملة الأمنية لميليشيا أسد ضد شباب "التسويات" شمالي حمص
أكدت شبكات محلية أن حملة اعتقالات ميليشيا أسد الطائفية لمنشقين عن النظام، وناشطين من أبناء شمالي حمص ممن قبلوا باتفاق التسوية ما تزال مستمرة. 

وعلمت شبكة (فرات بوست) من مصادر محلية في المنطقة أن المنشقين والمطلوبين للاحتياط هم المطلوبون بالدرجة الأولى، حيث يتوجب عليهم مراجعة الأفرع الأمنية للخضوع لتحقيقات تخص عملهم خلال فترة سيطرة الفصائل المقاتلة قبل تهجيرهم إلى الشمال السوري، بالتزامن مع اعتقالات طالت العشرات منهم.

وأوضحت المصادر أن رجالا كبارا في السن تم اعتقالهم لارتباط أبنائهم بالفصائل المقاتلة وعملهم معها في مناطق إدلب و"درع الفرات" بعد تهجيرهم من الريف الشمالي.

وأكد أحد الضباط المنشقين عن ميليشيا أسد الطائفية للشبكة "أن أكثر من 120 شخصا من المنشقين عن الجيش و جهاز الأمن الداخلي و الأمن السياسي و العسكري من أبناء المدينة يعيشون حالة من التخوف خاصة مع بقائهم في المنطقة ظنا منهم أن التسوية ستبعد عنهم الملاحقة من قبل النظام".

و أضاف الضابط أن ميليشيا أسد "اعتقلت حتى الآن خمسين شخصا من المنشقين عنها والخاضعين لاتفاق التسوية،  ولم تفرج سوى عن اثنين حتى الآن"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "الخطر الأكبر يتمثل بإقدام النظام على تصفية المعتقلين، كونه يصدر أحكاما مباشرة من بينها الإعدام، و مصير المعتقلين لايزال مجهولا حتى الآن".

يشار إلى أن الحملات الأمنية دفعت الشبان في منقطة الحولة للخروج إلى لبنان بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، خوفاً من الاعتقال أو التجنيد في صفوف ميليشيا أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات