وقال "تنظيم حراس الدين" على معرفات تابعة له إنه افتتح المعسكر في محافظة ادلب تحت اسم "معسكر الشيخ أبي فراس السوري"، الذي كان أحد قيادات "جبهة النصرة" وقتل في غارة للتحالف الدولي عام 2016.
وأظهرت الصور عناصر "حراس الدين" وهم يقومون بتدريبات عسكرية بجاهزية بدنية كاملة، ضمن ما قال التنظيم إنه "جانب من الإعداد البدني والعسكري لمجاهدي تنظيم حراس الدين".
وفي مطلع شباط 2018 جاء الإعلان عن تشكيل "تنظيم حراس الدين" في وقت شهدت فيه محافظة إدلب معارك بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" (حركتي نور الدين الزنكي وأحرار الشام الإسلامية) آنذاك، حيث انضمت إلى التنظيم الجديد عدّة فصائل تتبع لتنظيم "قاعدة الجهاد" في محافظتي إدلب واللاذقية، وهي (جيش البادية، جيش الساحل، سرية كابل، سرايا الساحل، جيش الملاحم وجند الشريعة) تحت قيادة (أبو همام الشامي).
وضم التنظيم الجديد عدداً من قيادات "جبهة النصرة" سابقاً ممن رفضوا فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة" وتحولها لـ "هيئة تحرير الشام"، منهم (أبو جليبيب طوباس، أبو خديجة الأردني، وسامي العريدي، وأبو عبد الرحمن المكي"، حيث أنشأ "تنظيم حراس الدين" حسابات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر البيان الأول يدعو فيه إلى نصرة الغوطة الشرقية، متوعداً بشن عمليات ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية.
ويضم "تنظيم حراس الدين" بحسب تصريح الباحث في شؤون الفصائل الإسلامية (ثائر الحلبي) لأورينت في وقت سابق، "أكثر العناصر تشدداً في موضوع التدخل التركي في إدلب، حيث كانت عناصره تشكل رأس الحربة لهيئة تحرير الشام في الاقتتال مع أي فصيل آخر".
التعليقات (0)