من يقف وراء الخطف والاغتيالات في إدلب؟

قبلَ عامٍ تقريبا و أثناءَ عودةِ الصائغ أيمن قوصَرة وأولادهِ الثلاثة إلى منزلِهم، اعترضتهم مجموعة ٌمن الملثمين بسيارة وسَط َمدينة ِإدلب، وأطلقوا النارَ عليهم بعد محاولتِهم الدفاعَ عن أنفسِهم، ما أدى إلى مقتل ِالصائغ وأولاده .. 

لم تكن هذه الحادثة ُالأولى من نوعها .. إلا أنها تركت تأثيرا في وجدان أهالي إدلب لأن ضحاياها أبٌ و أولادُه .. و قائمةُ القتلى تطولُ و تطول .. وقائمة ُالمختَطفين و المستهدَفين أطولُ بكثير ومرشحة ٌلتضمَّ المزيد .. فمسلسلُ الخطف والاغتيالاتِ تتوالى أجزاؤه .. و مشهدُ الانفلاتِ الأمني بصورة عامة لايفتأ يتسعُ في الشمال السوري لاسيما في إدلب .. لم تغير اتفاقاتُ خفض ِالتصعيد و النقاط ُالتركية ُمن الواقع في شيء .. بل استمرت الأوضاع ُتدهورا ..و تعزّزَ بنك ُالأهداف .. و تنوعت مشاربُ المطاردين بخطفٍ و موتٍ يختارُ ضحاياه بعناية "مالية" واضحة .. و يُركز على طبقاتٍ محددة من ميسوري الحال والمقتدرين من تجار ٍو صاغة و صيارفة و أطباء و غيرِهم من الشرائح .. و العثورُ على جثثٍ مرميةٍ على قارعة ِالطريق بات امراً مألوفا إلى أن أمسى الأمانُ على الحياة والأملاكِ مفقودا في تلك المناطق ِالتي كانت تتباهى بإنسانيتِها و حضارتها و علاقاتِها الاجتماعية والإنسانية 

تقديم: أحمد الريحاوي

إعداد: علاء فرحات 

كاظم آل طوقان 

الضيوف:

د. عبد الله الأسعد - الخبير العسكري والاستراتيجي 

القاضي محمد نور حميدي - أستاذ في القانون الدولي 

وائل الخالدي - الكاتب والمحلل السياسي 

نور حلاق - الناشط المدني والإعلامي 

مسلم السيد عيسى - مدير مكتب أورينت نيوز

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات