لسنوات طويلة بقي مصطلح التطوع في #سوريا مقترناً بمنظمة طلائع البعث والنقابات والجمعيات لخدمة سياسة النظام ورؤيته في المجتمع السوري، إلا أنه منذ اندلاع #الثورة_السورية بدأت مبادرات السوريين الفردية والجماعية ، محاولين تلبية احتياجات المجتمع المختلفة، حيث تأسست عشرات الفرق التطوعية لمساعدة السوريين في الداخل والخارج.في يومه العالمي، يواجه #العمل_التطوعي صعوبات جمة خاصة في سوريا التي صُنفت بأنها واحدة من أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة والعمل الإنساني ، فيما يعاني المتطوعون في دول اللجوء من نقصٍ للإمكانيات وعدم قدرتهم على التفرغ للعمل التطوعي بسبب ظروف الحياة الصعبة.
تنعكس إيجابيات ثقافة التطوع على المجتمع و المتطوعين أيضاً، حيث تضيف إليهم سجلاً من الخبرات في مجالات عدة، وتعزز من قدرتهم على العمل الجماعي.
التعليقات (0)