السلطات الفرنسية تقرر إغلاق معالم أثرية لهذا السبب

السلطات الفرنسية تقرر إغلاق معالم أثرية لهذا السبب
قررت السلطات الفرنسية إغلاق برج إيفل الشهير وعدد من المتاحف في باريس غدأ (السبت)، تحسباً لاحتجاجات ضخمة تنظمها حركة "السترات الصفراء".

وقالت الشركة المشغلة لبرج إيفل على موقعها الإلكتروني "التظاهرات التي أُعلن عن تنظيمها السبت 8 ديسمبر (كانون الأول) في باريس لا تسمح لنا باستقبال الزائرين في ظروف آمنة".

وانضم المعلم الشهير في العاصمة الفرنسية إلى عدد من المتاحف، من بينها القصر الكبير، ومواقع ثقافية مثل دار الأوبرا، ومتاجر في وسط باريس، أمرتها الشرطة بإغلاق أبوابها وسط مخاوف من أعمال عنف خلال الاحتجاجات.

وتواصلت الاحتجاجات في أنحاء فرنسا أمس (الخميس)، مع تنامي الغضب إزاء الإصلاحات التي يجريها الرئيس (إيمانويل ماكرون) وانخفاض مستويات المعيشة.

واشتبك طلاب مع الشرطة وحرقوا بعض السيارات وواصلت حركة "السترات الصفراء" احتجاجاتها.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن "السلطات قلقة من انطلاق موجة أخرى من العنف الهائل والشغب في باريس مطلع الأسبوع المقبل من جانب محتجي حركة السترات الصفراء".

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أول أمس (الأربعاء) أن حكومته تخلت عن زيادة الضرائب على الوقود التي كانت مقررة في عام 2019، بعد يوم من إعلانها تعليق العمل بهذه الزيادة لستة أشهر، في محاولة يائسة لنزع فتيل أسوأ أزمة تمر بها رئاسة (ماكرون).

وقال في رده على استمرار الاحتجاجات إنه سيتم نشر 65 ألفا من رجال الأمن في أنحاء البلاد يوم (السبت) منهم ثمانية آلاف في باريس حيث سيتم أيضا نشر عربات مدرعة في الشوارع التي ستستخدم للمرة الأولى منذ عام 2005 عندما اندلعت أعمال شغب في ضواحي باريس، وفق وكالة (رويترز).

وأضاف (فيليب) "نواجه أناسا لم يأتوا إلى هنا للاحتجاج بل للتحطيم ونود أن يكون لدينا الوسائل التي تكبح جماحهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات