وفاة طفلة رضيعة بسبب نقص الرعاية في مخيم الركبان

وفاة طفلة رضيعة بسبب نقص الرعاية في مخيم الركبان
أفادت شبكات محلية بوفاة طفلة رضيعة داخل مخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية الأردنية، بسبب نقص الرعاية الطبية، في وقت يعاني أهالي المخيم أوضاعاً إنسانية وصحية قاسية، قبل أن تدخل قافلة مساعدات إغاثية أميمة إلى المخيم بعد شهور من منع ميليشيا أسد الطائفية التي تحاصر المخيم من دخولها.

وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن الطفلة الرضيعة (خديجة كريم المطلق) من مدينة تدمر، توفيت في مخيم الركبان الصحراوي، بسبب قلة الرعاية الصحية وعدم توفر المستلزمات الطبية في المخيم.

وأشارت الشبكة إلى أن الجانب الأردني رفض استقبالها بعد انتظار يومين وتمت إعادتها إلى المخيم يوم (الخميس).

وفي أواخر تشرين الثاني الماضي توفي الشاب (ثامر بديع العبيد) في مخيم الركبان بسبب سوء حالته الصحية.

يشار إلى أنّ (خديجة) هي رابع ضحية من مخيم الركبان في نحو شهر، فقد سبق وأن قتلت امرأة ستينية تدعى (فوزة الشهاب) برصاص حرس الحدود الأردني، وقبلها توفي طفل صغير نتيجة معاناته من مرض الإسهال في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية في المخيم.

وكان موقع (روسيا اليوم) قال نقلاً عن الخارجية الروسية إن الحكومة الأردنية وافقت على العمل مع موسكو بخارطة طريقها الخاصة بتفكيك وإغلاق مخيم الركبان للنازحين السوريين.

وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ مسؤولية حصار مخيم الركبان تقع على أربع جهات رئيسة تتقاذف التهم فيما بينها، هي نظام الأسد والاحتلال الروسي والأردن والولايات المتحدة الأميركية. في وقت رفض الأردن مؤخرا المساهمة في إدخال المساعدات لقاطني المخيم، الذي يضم بحسب الأمم المتحدة أكثر من 50 ألف مدني محاصر من قبل ميليشيا أسد الطائفية وحلفائها بشكل مباشر، بحجة أنّه يقع في أرض سورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات