مصرع أول قيادي من "فصائل مصالحات درعا" ظهر على إعلام الأسد (صور)

مصرع أول قيادي من "فصائل مصالحات درعا" ظهر على إعلام الأسد (صور)
أكدت مصادر محلية لأورينت نت (الأحد) أن مجهولين اغتالوا (مشهور كناكري) أحد أبرز قادة فصائل المصالحات الذين سلّموا الجنوب السوري لميليشيات أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي.

وأوضحت المصادر (رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية) أن (الكناكري) لقي مصرعه برصاصتين في الرأس أطلقها عليه مجهولون، في مدينة داعل (مسقط رأسه) بريف درعا الشمالي الغربي.

ويعتبر (الكناكري) - بحسب المصادر - من أوائل قادة فصائل المصالحات الذين ساهموا في تسليم المنطقة لميليشيات أسد، وأنه أو قيادي من فصائل المصالحات ظهر على شاشات إعلام نظام أسد، وكان يشغل منصب "قائد في الواء الرابع" التابع لفصيل "مجاهدي حوران".

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يغتال فيها قيادي من "فصائل مصالحات درعا" ففي الـ12 من تشرين الأول الفائت، لقي (عايد عبيد) القيادي في "فصائل المصالحات" والمعروف باسم "أبو عدي الخالدي" مصرعه باشتباكات مع ميليشيا "المخابرات الجوية" التابعة لنظام الأسد، حيث دارت الاشتباكات حينها بين (عبيد) وميليشيا "الأمن الجوي" في بلدة "خراب الشحم" بريف درعا الغربي، عقب محاولة ميليشيات أسد اقتحام منزله واعتقاله، إلا أنه واجههم بالسلاح، الأمر الذي تسبب بمقتله وجرح ابنه وزوجته، إضافة لإصابة عدد من عناصر الميليشيا المهاجمة.

وأفادت مصادر محلية أن سبب الاقتتال هو الاف ناتج عن صفقة بين (أبو سالم الخالدي، وأبو عدي الخالدي) من جهة، وميليشيا "الأمن الجوي" من جهة ثانية، على تسليم وتهريب كميات من المخدرات والحشيش.

وتشير أصابع الاتهام في عمليات اغتيال ممن يسمون "الضفادع" إلى ميليشيات أسد الطائفية التي اعتقلت عدداً منهم في درعا وريفها خلال الأشهر القليلة الماضية تحت حجج مختلفة، بعدما ساهموا في تسليم المنطقة، عدا عن مئات من الشباب الذين زج بهم النظام في صفوف ميليشياته الطائفية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات