وقالت صحيفة "الفرات" التابعة للنظام إن أهالي بلدة "محكان" في ريف الميادين يعانون من أعراض حبة اللشمانيا، حيث ظهرت حالات مرضية واسعة في البلدة تتسبب بنخر جلد المصاب، حيث يقدر عدد الحالات المصابة بالآلاف.
ونقلت الصحيفة عن متطوع من الهلال الأحمر بالبلدة يدعى (محمد عبيد الخلف) قوله: "لقد استعملنا اللقاحات الخاصة بمرض اللشمانيا، ولكن دون جدوى، هناك انتشار لهذا المرض بشكل واسع".
من جانبه، أكد (بشار الحسين) من سكان البلدة، أن بعض الحالات المرضية وصل فيها النخر إلى عظام المصاب.
وطالبت الصحيفة المعنيين في مديرية صحة دير الزور التابعة لنظام الأسد بإيجاد الحلول التي تقي من تفاقم الوضع الصحي سوءاً.
يشار إلى أن مرض اللشمانيا هو مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل. وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر وتتنتقل قفزا ويزدادا نشاطها ليلا ولا تصدر صوتا لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها. وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له. وينتشر المرض في المناطق الزراعية والريفية.
التعليقات (0)