ونشر موقع (دي فيله دوتشه) الألماني (الثلاثاء) قول (فورست) بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإقرار الجمعية العامة للأمم المتّحدة (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) "إنّ الحالة الراهنة لا تدعو للسرور".
ولفت المقرّر الأممي إلى أنّ الاعتداءات الجسدية والتهديدات وعمليات الخطف والإخفاء تتزايد في جميع أنحاء العالم، مسلّطاً الضوء كذلك على ازدياد "ظاهرة الإفلات من العقاب".
وعلى سبيل المثال، سلّط المقرّر الأممي الضوء على الوضع في أميركا اللاتينية حيث "من أصل كل مئة جريمة قتل بحق مدافعين عن حقوق الإنسان، يتمّ التحقيق في خمس جرائم ويتم توجيه الاتّهام في جريمتين يساق المتهمّون فيهما أمام القضاء وتصدر أحكام بحقّهم".
كما أعرب (فورست) عن قلقه من حملات القدح والذم والتشهير التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك من "تقييد المساحة المخصّصة للمجتمع المدني في العالم، بما في ذلك في أوروبا الغربية".
ومن جهته قال وزير الخارجية الفرنسي _جان-إيف لو دريان) إنّه "داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، ولا سيّما بسبب صعود خطابات شعبوية، نلاحظ انتكاسات هامّة لحقوق الإنسان".
التعليقات (0)