روايتان متناقضتان لتبرير أزمة الغاز في مناطق سيطرة "نظام الأسد"

روايتان متناقضتان لتبرير  أزمة الغاز  في مناطق سيطرة "نظام الأسد"
نقلت صفحة (دمشق الآن) الموالية عن مصادر لم تسمها، أن ناقلة تحمل (2500) طن من الغاز المنزلي، كان متوقعا وصولها إلى الموانئ البحرية السورية، إلا أن الأحوال الجوية في المنطقة الساحلية حالت دون ذلك.

وفي رواية أخرى متناقضة، ذكرت الصفحة الموالية واسعة الانتشار ، أن المصادر عزت تأخر وصول حمولات الغاز إلى الموانئ السورية، للعقوبات الغربية والأمريكية المفروضة على إيران وروسيا وسوريا.

وبحسب المصادر فإنه يوجد حالياً ثلاثة نواقل تحمل الغاز المنزلي بكميات تصل إلى(2500) طن لكل ناقلة، ترسو في موانئ دول مجاورة بانتظار إيجاد الحلول والسبل الكفيلة بوصولها إلى الموانئ السورية.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد منذ حوالي أسبوع أزمة كبيرة في تأمين الغاز المنزلي، وخاصة في حلب واللاذقية.

وبحسب مصادر محلية فقد تمّ مؤخرا إيقاف معمل الغاز "سادكوب" في حماة عن العمل بسبب نقص الغاز المسال. 

وفي وقت سابق اعترف مدير محروقات اللاذقية بالأزمة لكنه أرجعها  إلى كثرة  الطلب، حيث قال" لا يوجد أزمة حقيقية، والسبب هو زيادة الطلب على السلعة".  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات