ما طبيعة المفاوضات بين أهالي خشام و"قسد" حول حقول النفط؟

ما طبيعة المفاوضات بين أهالي خشام و"قسد" حول حقول النفط؟
أكدت شبكات محلية وجود مفاوضات بين أهالي بلدة خشام شرقي ديرالزور، ووفد من ميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، حول بيع الأهالي براميل من النفط الخام للميليشيا، وذلك عقب استيلاء مجموعة من البلدة على أغلب أبار النفط بمحيط حقل كونيكو وطرد عناصر "قسد" منها.

ونقلت شبكة (فرات بوست) أن وفداً من ميليشيا "قسد" برعاية التحالف الدولي اجتمع (الثلاثاء) مع أهالي بلدة خشام في حقل العمر النفطي، وعرض على أهالي البلدة بيعهم ألف برميل من النفط الخام يومياً.

وأضافت الشبكة أن مجموعة من أبناء بلدة خشام يتزعمهم (هويدي الضبع) الملقب بـ (جوجو) وهو أحد عناصر ميليشيا "قسد" استولت قبل يومين على أغلب آبار النفط بمحيط حقل كونيكو للغاز.

وأشارت الشبكة إلى أن اشتباكات اندلعت بين مجموعة (جوجو) وعناصر "قسد" المكلفين بحماية آبار النفط بدعم من التحالف الدولي، حيث استمرت الاشتباكات لساعات قبل أن تتمكن المجموعة من طرد جميع عناصر "قسد" من الآبار بمحيط حقل كونيكو للغاز.

ويوم الإثنين الماضي أفادت شبكات محلية بتفجير مجهولين خطوط نفط خام تابعة لحقل الصيجان النفطي بريف دير الزور الشمالي، الذي تستولي عليه ميليشيا "قسد"،  وأوضحت شبكات أن تفجير خطوط نفط خام بالقرب من ناحية الحريجي جرى صباح (الإثنين) من دون معرفة الدوافع والأسباب.

وأشارت الشبكة إلى أن ميليشيا "قسد" تحتكر بيع النفط لتجار تابعين لها ولنظام الأسد، وتمنع بيعه للمدنيين الأمر الذي أدى إلى حالة استياء كبيرة خاصة بعد تفشي الفقر والبطالة بين صفوف الشباب في المناطق التي تستولي عليها "قسد".

وتعتبر ميليشيا "قسد" التي تقاتل لحساب الولايات المتحدة في سوريا، أن حقول النفط الواقعة التي تستولي عليها في محافظة دير الزور  هي "مناطق عسكرية مغلقة".

وتضم دير الزور أكبر الحقول النفطية في سوريا وهو حقل (العمر)، يليه حقل (التنك)،  ثم حقول (الورد، التيم، الجفرة، وكونكو) التي استولت عليها "قسد" بدعم من  الولايات المتحدة، بعد معارك مع تنظيم داعش قبل حوالي سنة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات