عناصر ميليشيا أسد يتخلون عن ثكناتهم العسكرية بحثاً عن "جرة غاز" (فيديو)

عناصر ميليشيا أسد يتخلون عن ثكناتهم العسكرية بحثاً عن "جرة غاز" (فيديو)
أظهر تقرير مصور نشرته صفحات موالية اصطفاف عناصر وضباط ميليشيا أسد الطائفية في طوابير بغية الحصول على أسطوانة غاز منزلية، في وقت تعاني فيه مناطق النظام من نقص في الغاز، فيما قدّم نظام الأسد روايتين متناقضتين حول تأخر وصول ناقلة غاز إلى موانئ سوريا.

ونشرت صفحة (Newsbirds) الموالية التقرير حيث ظهر عدد من عناصر ميليشيا أسد في مدينة اللاذقية، وهم يشتكون من نقص الغاز، مؤكدين تركهم ثنكات خدمتهم في صفوف الميليشيا من أجل تأمين الغاز لمنازلهم.

وسرد أحد ضباط الأسد أسباب النقص في إسطوانات الغاز بقوله "شي بيقولوا صيانة صوامع، أو ما في مخصصات، وشي مشان التدفئة وشي بيقول في جرد على رأس السنة.. والله ما بنعرف".

وفي وقت سابق نقلت صفحة (دمشق الآن) الموالية عن مصادر لم تسمها، أن ناقلة تحمل (2500) طن من الغاز المنزلي، كان متوقعا وصولها إلى الموانئ البحرية السورية، إلا أن الأحوال الجوية في المنطقة الساحلية حالت دون ذلك. وفي رواية أخرى متناقضة، ذكرت الصفحة الموالية واسعة الانتشار ، أن المصادر عزت تأخر وصول حمولات الغاز إلى الموانئ السورية، للعقوبات الغربية والأمريكية المفروضة على إيران وروسيا وسوريا.

وبحسب المصادر فإنه توجد حالياً ثلاثة نواقل تحمل الغاز المنزلي بكميات تصل إلى(2500) طن لكل ناقلة، ترسو في موانئ دول مجاورة بانتظار إيجاد الحلول والسبل الكفيلة بوصولها إلى الموانئ السورية.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد منذ حوالي أسبوع أزمة كبيرة في تأمين الغاز المنزلي، وخاصة في حلب واللاذقية.

 وبحسب مصادر محلية فقد تمّ مؤخرا إيقاف معمل الغاز "سادكوب" في حماة عن العمل بسبب نقص الغاز المسال.  وفي وقت سابق اعترف مدير محروقات اللاذقية بالأزمة لكنه أرجعها  إلى كثرة  الطلب، حيث قال" لا توجد أزمة حقيقية، والسبب هو زيادة الطلب على السلعة".  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات