ميليشيا "الأمن العسكري" تشن حملة دهم بريف درعا.. ما التهم التي وجهتها للمعتقلين؟

 ميليشيا "الأمن العسكري" تشن حملة دهم بريف درعا.. ما التهم التي وجهتها للمعتقلين؟
أكدت مصادر لأورينت اعتقال ميليشيا الأمن العسكري عددا من أهالي ريفي درعا الشرقي والغربي، بينهم نساء، وذلك ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها ميليشيا أسد الطائفية في عموم المحافظة منذ إجراء "التسويات" قبل أشهر.

وأوضحت المصادر أن عناصر من "فرع الأمن العسكري" بقيادة (العميد لؤي العلي) شنوا حملة دهم واعتقالات في قرى وبلدات حوض اليرموك وبالأخص نافعة وجملة والشجرة، وسحم الجولان.

وأضافت المصادر أن عناصر "مفرزة الأمن العسكري" المتواجدين في بلدة الشجرة قاموا بمداهمة عدد من المنازل واعتقلوا 13 شاباً  وعدد لم يتسنى معرفته من النساء، دون معرفة الأسباب أو معرفة مصير المعتقلين، إلا أن أهالي المنطقة أكدوا بأن ميليشيا أسد الطائفية قامت بعمليات الدهم بحجة الانتماء لتنظيم داعش الذي كان يسيطر على المنطقة سابقاً.

وأشارت المصادر إلى أن حواجز مليشيا أسد الطائفية المتواجد على مداخل مدينة درعا ما تزال تقوم باعتقال العشرات، كما وتقوم بنشر حواجز الشرطة العسكرية التي تلاحق المتخلفين عن خدمة الإلزامية في صفوف ميليشيا أسد، علماً أن التسوية لم تنتهي مدتها بعد.

ويعاني أهالي المنطقة الشرقية أيضاً من حملات الاعتقال والدهم الذي ينفذها عناصر ميليشيا "فرع الأمن الجوي"، التي طالت عشرات الشباب منذ بداية شهر كانون الأول من هذا العام.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تتبع اسلوباً جديداً وهو توجيه دعوات قضائية وهمية ضد المطلوبين للأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، ولمن كان لهم نشاط ثوري سابقاً ومن ثم اعتقالهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات