تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى المناطق المقابلة لشرق الفرات

وقالت صحيفة (حرييت التركية) إن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية باتجاه ولاية غازي عنتاب، مشيرةً إلى أن هذه التعزيزات والمعدات تم إرسالها مؤخراً إلى ولاية هاتاي وتتجه اليوم إلى الحدود الجنوبية في ولاية غازي عنتاب، وسط إجراءات أمنية مشددة، منوهةً إلى أن الهدف من هذه القوات هو تعزيز الوحدات العسكرية المتواجدة على الحدود السورية، دون أن تذكر أي نقطة من الحدود على وجه التحديد.

بدوره، أفاد موقع "الخابور" أن "الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزاته العسكرية إلى مدينة (اقجة قلعة) التركية الواقعة على الشريط الحدودي المقابل لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي".

وأشار المصدر في خبر آخر، إلى نزوح أكثر من 300 عائلة من الأحياء القريبة من الحدود التركية في مدينة رأس العين، بسبب عمليات حفر الأنفاق التي تقوم بها مليشيا PYD والتي تسببت بانهيار المنازل.

وكانت "حملة الرقة تذبح بصمت" أفادت مسا أمس بوصول رتل عسكري ضخم تابع للجيش السوري الحر إلى بلدة (أقجة قلعة)، حيث ترافق وصول رتل الفصائل مع تحليق مكثف للطائرات بدون طيار على طول الحدود المقابلة لمدينة تل أبيض.

يشار إلى أن إرسال هذه التعزيزات يأتي بالتزامن مع تصريحات للرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قال فيها: "تلقينا ردوداً إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، والتي أعلنا عنها الأسبوع الماضي".

وأضاف (أردوغان) في كلمة له بولاية قونية، "أكدت لترامب ضرورة انسحاب الإرهابيين من شرق الفرات وعلى واشنطن القيام بما يلزم"، بحسب وكالة الأناضول.

وتابع قائلا: "الآن جاء الدور على الذين يحمون الإرهابيين شرقي الفرات أن يتخلوا عن ذلك"، مشيرا إلى أن العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي.

وقال (أردوغان) "يمكننا أن نبدأ عملياتنا في الأراضي السورية في أي وقت وفقًا لخطتنا الخاصة، والدخول سيتم من المناطق التي نراها مناسبة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومترًا، وبشكل لا يلحق ضررا بالجنود الأمريكيين".