نائب أردني يدعو لطرد عناصر "الخوذ البيضاء" ويصفهم بـ "الخونة" (فيديو)

نائب أردني يدعو لطرد عناصر "الخوذ البيضاء" ويصفهم بـ "الخونة" (فيديو)
هاجم نائب في البرلمان الأردني عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، خلال جلسة للبرلمان، واتهمهم بأنهم "خونة"، مطالباً بتسليمهم لنظام الأسد لمحاكمتهم، أو ترحيلهم إلى خارج الأردن.

وطالب النائب (طارق خوري) خلال جلسة رقابية صباحية للبرلمان قبل أيام "الحكومة الأردنية بتسليم ما تبقى من الخوذ البيضاء للدولة السورية لمحاكمتهم على خيانة وطنهم أو التسريع بإخراجهم من الأردن"، وفق قوله.

وأضاف (خوري) في مداخلته في البرلمان "سؤالي كان عن أصحاب الخوذ البيضاء وتم تحويله إلى وزير الداخلية حول من أي منفذ حدودي تم إدخالهم والجواب كان أنهم دخلوا عن طريق جسر الشيخ حسين وعددهم 429، والسؤال الثاني عن مكان إقامتهم وأجاب الوزير أنه جرى إسكانهم في منطقة معزولة خاصة، وأجاب كذلك من أصل هؤلاء تم تسفير إلى أوروبا 377 شخص".

وتابع: "وأنا اليوم أتقدم لوزير الداخلية بالشكر على فضح أصحاب الخوذ البيضاء أبطال مسرحية الكيماوي المزعوم من خلال إجابته على الأسئلة النيابية".

ويقوم عناصر الدفاع المدني السوري المعروفين باسم "الخوذ البيضاء" بإنقاذ حياة آلاف المدنيين السوريين جراء قصف الأحياء السكنية بمختلف انواع الأسلحة من قبل نظام الأسد وروسيا، في وقت تدعم بقوة الولايات المتحدة "الخوذ البيضاء" الذين أنقذوا حياة أكثر من 100 ألف شخص، بما في ذلك ضحايا هجمات الأسد بالأسلحة الكيماوية. كما وتصفهم المنظمات الحقوقية بـ "الأبطال" حيث جرى تكريمهم في أكثر من مناسبة بجوائز في عدد من الدول الأوربية.

وكانت الداخلية الأردنية، قالت إن 422 عنصرا دخلوا الأردن، عبر جسر الشيخ حسين، المرتبط بالأرض المحتلة، في تموز الماضي. وأوضحت أن أعدادهم ارتفعت بعد حدوث 7 حالات ولادة، خلال تواجدهم في الأردن، وفق موقع (خبرني) الأردني.

وجرت إعادة توطين، 377 عنصرا من "الخوذ البيضاء" في دول الاتحاد الأوروبي، فيما تجري محاولات توطين البقية، الذين ما زالوا في الأردن، وفقا لإجابة وزارة الداخلية.

وكانت شبكة "سي بي إس نيوز" (CBC News) قالت في مطلع تشرين الثاني إن كندا استقبلت 117 لاجئاً سورياً من المتطوعين في الخوذ البيضاء بصحبة عوائلهم بعد أن تم إجلاؤهم من سوريا ضمن عملية معقدة في تموز. وأشارت الشبكة في تقرير لها إلى الجهود التي قامت بها بريطانيا وفرنسا وألمانيا بقيادة كندا التي تصف المتطوعين في الخوذ البيضاء بالأبطال.

وكان الأردن أعلن في 22 تموز الماضي أنه استقبل 422 من عناصر "الخوذ البيضاء"، فرّوا من مناطق جنوب سوريا قبل استعادة ميليشيا أسد الطائفية السيطرة عليها، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات