وزير يكشف عن صفقة طائرات حربية روسية ستبيعها موسكو لنظام الأسد

وزير يكشف عن صفقة طائرات حربية روسية ستبيعها موسكو لنظام الأسد
كشف وزير النقل في حكومة النظام (المهندس علي حمود) أن روسيا بصدد إنتاج طائرة بصناعة روسية خالصة، مشيراً إلى أن موسكو ستبيع نظام الأسد هذا الطراز وأن التسليم سيتم في عام 2021.

ونقلت صحيفة (البعث) الموالية عن (حمود) قوله: "فيما يتعلق بتحديث الأسطول الجوي السوري بالاستفادة من الشركات الروسية المتخصصة في هذا المجال، فإن شراء الطائرات يخضع لقوانين دولية في حال وجود عقوبات على أي دولة، فلا يحق للدولة المنتجة بيع طائرة لتلك الدولة المعاقبة ما لم تكن نسبة القطع المكونة للطائرة أكثر من 90%".

وأضاف وزير النقل في حكومة النظام أن "روسيا وشركاتها ولكي لا تخضع لنظام العقوبات ينبغي أن تكون نسبة تصنيع قطع الطائرة فيها تزيد عن 90%، ولغاية اليوم لم تصل روسيا إلى هذه النسبة لكنها قامت مؤخراً بتجربة طائرة من إنتاج روسي خالص، والآن تقوم الحكومة الروسية بإنتاج هذا الطراز للبيع وسيتم بيع سورية منها".

وبيّن (حمود) أنه من المتوقع "أن يبدأ الإنتاج الفعلي للطائرة والتسليم في عام 2021 ونحن طلبنا من الجانب الروسي أن نكون من أوائل الدول التي تحصل على هذه الطائرات نظراً للثقة المتبادلة بين الطرفين بالصناعة الروسية"، وفق تعبيره.

وفي أواخر شباط 2018 أعلن الجنرال الروسي، (فلاديمير شامانوف) الذي يترأس لجنة نيابية مكلفة الدفاع أن بلاده اختبرت "أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة" في سوريا، في وقت تؤكد فيه شركات الأسلحة الروسية ارتفاع في مبيعاتها خلال الفترة السابقة، منها مجموعة كلاشينكوف الروسية التي أعلن رئيسها التنفيذي (أليكسي كريفوروتشكو) أن مبيعات المجموعة تضاعفت عام 2016 بفضل نمو الطلب على منتجاتها في الشرق الأوسط.

ومنذ 30 أيلول 2015 أعلنت روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا، لإنقاذ نظام الأسد من الانهيار، حيث أقر وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) وقتها "كانت دمشق ستسقط بيد الإرهابيين خلال أسبوعين أو ثلاثة لولا التدخل الروسي". ومنذ بدء موسكو عدوانها على سوريا ارتكبت الطائرات الروسية مئات المجازر بحق الشعب السوري المنتفض ضد نظام الأسد عبر قصفه بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في ظل صمت دولي عن تلك المجازر.

وتحتل روسيا مطار حميميم بريف اللاذقية، إلى جانب ميناء طرطوس، الأمر الذي ضمن لها السيطرة على كامل السواحل السورية، إلى جانب امتلاكها الأجواء السورية، كونها تشرف على معظم المطارات والقواعد الجوّيّة العسكريّة للنظام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات