وأضاف (جيفري) بمؤتمر في مركز "أتلانتيك كاونسل" للأبحاث في واشنطن أمس الاثنين، إنّ "نظام الأسد يجب أن يوافق على تسوية إذ إنّه لم يحقّق انتصاراً تامّاً بعد سبع سنوات من الحرب في ظلّ وجود 100 ألف مسلّح مناهض لنظامه على الأراضي السورية"، بحسب وكالة "ا ف ب".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنّ كلفة إعادة إعمار سوريا تتراوح بحسب تقديراته بين 300 و400 مليار دولار. وجدّد التحذير الغربي المعتاد لدمشق ومفاده أنّ الدول الغربية لن تساهم في تمويل إعادة الإعمار إذا لم يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي يقبله الجميع ويترافق مع تغيير في سلوك النظام.
وقال (جيفري) إنّ "الدول الغربية مصمّمة على عدم دفع أية أموال لهذه الكارثة طالما ليس لدينا شعور بأنّ الحكومة مستعدّة لتسوية، لتجنّب فتح الباب أمام أهوال جديدة في السنوات المقبلة".
يشار إلى أنه في السنوات الأولى للثورة السورية دأبت إدارة الرئيس السابق (باراك أوباما) على مطالبة بشّار الأسد بالرحيل عن السلطة، ولكنّ التغيّر في الموقف الأميركي بدا جلياً مع تولّي (دونالد ترامب) السلطة في مطلع 2017 إذ لم يعد رحيل بشار أولوية لواشنطن، وأصبح لإدارة ترامب مطلب رئيسي آخر في سوريا هو رحيل الإيرانيين الذين يدعمون الرئيس الأسد.
التعليقات (0)