وأوضحت الصحيفة أن الجنرال (إسماعيل متين تمل) هو من تولى قيادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين، مطلع العام الجاري.
وأشارت الصحيفة - بحسب مصادر عسكرية – إلى أنّ عملية "شرق الفرات" ستمشي وفق خطة محكمة تبدأ بضرب أهم الأهداف، وتتمثل هذه الأهداف في أبراج المراقبة قرب الحدود التركية والتي بدأت القوات الأمريكية مغادرتها وتسليمها لميليشيا الوحدات الكردية، بالإضافة إلى ضرب الأنفاق التي قام التنظيم بحفرها طيلة الفترة الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب الخطة المعلنة حتى الآن، فإن القوات التركية ستقوم بضرب تلك الأهداف جوًّا ومن ثمّ ستنطلق القوات البرية لتنظيف المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن عناصر تنظيم "ب ي د" الإرهابيّ، من المحتمل أن تعمل على تفجير تلك الأنفاق والحفر الكبيرة المليئة بالمتفجرات، خلال عبور القوات التركية الشريط الحدودي نحو شمال شرق سوريا، ولذلك فإن المدرّعات المضادة للألغام والمتفجرات ستوفر عبورًا آمنًا للقوات التركية، وفقا للصحيفة.
وأوضحت أنه بحسب التحضيرات الآن، فإنّ ما بين 23 إلى 24 ألف جندي تركي إضافة لعناصر الجيش السوري الحرّ، سيعبرون الحدود لدخول المناطق التي يسيطر عليها "ب ي د" شرقي الفرات.
وفي نفس السياق، قال قائد عسكري في السوري الحرّ لـ "يني شفق"، إنّ وحدات الجيش السوري الحرّ المتمركزة في إدلب، سيكون دورها عند استقدام تعزيزات إلى مناطق شرق الفرات خلال العملية.
يذكر أن الخطة المعلنة حتى الآن، تهدف لإنهاء العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، ضمن شهرين.
التعليقات (0)