الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للعشائر والقبائل السورية المعارضة ( صور)

الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للعشائر  والقبائل السورية المعارضة ( صور)
أفاد مراسل أورينت أن أكثر من 125 قبيلة وعشيرة من جميع المكونات السورية الإثنية والطائفية، أعلنت (الجمعة) تأسيس المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية المعارضة، وذلك في مؤتمر عام بمدينة اعزاز شمال سوريا.

وقال البيان الختامي للمؤتمر الذي اطلعت عليه أورينت " لقد شارك في المؤتمر أكثر من 125 قبيلة وعشيرة من مختلف القبائل والعشائر السورية بما في ذلك العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية والدرزية والعلوية والاسماعيلية وغيرها، بحيث لم تبق قبيلة أو عشيرة في سوريا إلا وتم تمثيلها في المؤتمر بشكل جيد كما ونوعا".

مرتكزات مجلس عشائر سوريا 

وركز المجتمعون في بيانهم على أهمية مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية، والمساهمة في حل أزمة الاستبداد في سوريا ونقلها إلى الحياة الديمقراطية، والمشاركة في الاستحقاقات السياسية القادمة التي ستواجه البلاد، ككتابة الدستور والانتخابات وغيرها.

وأكدوا على الالتزام بثوابت الثورة السورية المباركة في الحرية والكرامة، والعمل على إسقاط نظام الأسد" بكل رموزه وأشكاله، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة، وضرورة  خروج جميع القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية  المعادية للشعب السوري من البلاد، رافضين عمليات التغيير الديموغرافي وحملات التشييع الممنهجة بشكل قطعي.

ودعا المجتمعون إلى الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعبا، وعدم قبولهم بأي طرح يؤدي الى تقسيم البلاد، كما دعوا إلى بناء جيش وطني قوي وموحد على أسس غير طائفية، وإلغاء المراسيم والقوانين المجحفة الصادرة بعد الخامس عشر من شهر آذار 2011.

وأشار البيان إلى أهمية عمل جميع الجهات المعنية بشكل دؤوب من أجل إطلاق سراح المعتقلين وتجلية الغموض عن المفقودين وإعادة الاعتبار لأهليهم والمساهمة في رعاية ذوي الشهداء والمصابين والجرحى، ورفع الظلم وتخفيف المعاناة عن السوريين.

وشدد على العودة الطوعية للاجئين والمهجرين إلى أماكن سكناهم الأصلية وربط ذلك بإيجاد حل سياسي شامل يضمن انتقال سوريا الى النظام الديموقراطي وتأمين عيش كريم وآمن للمواطنين وبذل أقصى الجهود في حل مشاكلهم في أماكن تواجدهم.

الموقف من الإرهاب 

واستعجل المجتمعون في بيانهم القيادة التركية والجيش السوري الحر القيام بالعملية العسكرية شرق الفرات من أجل تحرير المنطقة وعودتها لأهلها، ودحر ميليشيا "قسد" الانفصالية منها.

وأعربوا عن رغبتهم بالتعاون مع جميع المكونات السورية الوطنية لمواجهة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله وألوانه، والعمل على تقديم النموذج السوري المعتدل المستمد من القيم الأخلاقية والدينية العليا للمجتمع السوري، لإرساء قواعد الاستقرار المجتمعي وللحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية السورية.

ونوه المجتمعون في بيانهم على ضرورة المحافظة على علاقات إيجابية مع دول الجوار والمحيط الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، بما يخدم مصالح وقضايا الشعب السوري العادلة.

وطالبوا  بعقد مؤتمر وطني جامع لقوى الثورة السورية لتدارس شؤون الثورة وسبل تطوير عملها.

واتفق المجتمعون في ختام المؤتمر، الذي شارك فيه ممثلون عن مختلف قوى الثورة والمعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني أن يكون لمجلس القبائل والعشائر السورية الجديد ممثلون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات