هكذا تبتز مخابرات الأسد الشباب في القنيطرة لتجنيدهم كمخبرين

هكذا تبتز مخابرات الأسد الشباب في القنيطرة لتجنيدهم كمخبرين
أكدت مصادر لأورينت أن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد بدأت بابتزاز الشباب في القنيطرة، بمبالغ مالية من أجل العمل لديهم كمخبرين يرفعون تقارير أمنية لمخابرات الأسد.

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية المنتشرة في القنيطرة منها (فرع 220 - أمن عسكري، مخابرات جوية، وأمن الدولة) استطاعت تطويع عدد كبير من الشباب، وخاصة من عناصر التسويات، واغراءهم بمبالغ مالية تصل إلى 25 ألف ليرة سورية على كل تقرير أمني.

وأشارت المصادر إلى أن نشاط هؤلاء الشباب ازداد في الآونة الأخيرة، حيث قدموا عدة تقارير أمنية بأبناء قراهم وبلداتهم تتهمهم بالعمالة مع إسرائيل، أو ارتباطهم بتنظيم القاعدة، أو ارتباطهم بالفصائل في الشمال السوري، موضحة أنه جرى اعتقال أشخاص أو طلبهم للتحقيق بالتنسيق مع لجان المصالحات.

ونوهت المصادر كذلك إلى أن المخبرين الجدد يقومون بالإبلاغ عن أماكن مستودعات وأسلحة قد دفنتها الفصائل قبل دخول ميليشيا أسد الطائفية قبل أشهر إلى القنيطرة، أو الإبلاغ عن منازل بعض القادة والناشطين وعناصر الدفاع المدني.

بدوره قال أحد الأشخاص ممن راجع فرع سعسع المعروف (بفرع 220 - أمن عسكري) في تصريح لأورينت أنه "عُرض عليه عدة أسئلة قد كتبت بتقرير سابق يتهمه بارتباطه مع تنظيم القاعدة، وأنه ما زال ينسق معهم وعلى تواصل مباشر معهم رغم حصوله على بطاقة تسوية أثناء المصالحات، وقد تبين أن الكلام المذكور في التقرير غير صحيح وافتراء ومقدم التقرير قدم معلومات قديمة". 

يذكر أن ميليشيا أسد الطائفية تمكنت قبل نحو خمسة أشهر من السيطرة على كامل محافظتي درعا والقنيطرة بدعم من الاحتلال الروسي حيث تم تهجير  رافضي التسويات من أبناء المحافظتين إلى الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات