4500 مطلوب في دوما.. أين تركزت مداهمات مخابرات الأسد؟

 4500 مطلوب في دوما.. أين تركزت مداهمات مخابرات الأسد؟
أكدت صفحات محلية أن مدينة دوما في الغوطة الشرقية شهدت خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة نفذتها أجهزة مخابرات الأسد، طالت أكثر من 50 شابا بهدف زجهم في التجنيد الإجباري في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، وذلك بالتزامن مع وصول قوائم تضم أسماء 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية.

وأوضحت (صوت العاصمة) أن دوريات مُشتركة بين ميليشيا "الفرقة الرابعة" وميليشيا "أمن الدولة"، داهمت عدداً من المحال التجارية والورشات الصناعية في مدينة دوما بحثاً عن مطلوبين، فضلاً عن انتشار كبير للحواجز المؤقتة داخل أحياء المدينة.

وتسببت الحملة الأمنية باعتقال عدد من النازحين إلى المدينة، المنحدرين من الشيفونية ومسرابا وحرستا.

وبحسب (صوت العاصمة) فإن قوائم تضم أسماء 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية وصلت دوما مؤخراً، مع قوائم أخرى تضم أسماء أكثر من 1000 شخص من المطلوبين للتجنيد الاحتياطي.

ويشهد مُحيط المدينة تضييقاً على المدنيين عبر الحواجز العسكرية المُنتشرة على أطراف المدينة، من خلال إيقاف العشرات يومياً للتحقق من أوراق الثبوتية، واعتقال الأشخاص الذين لم يتموا التسوية الأمنية.

وقبل أيام أرسلت  شعب تجنيد "نظام الأسد"  قوائم اسمية بحق مطلوبين جدد لأداء الخدمة العسكرية ( الإلزامية والاحتياطية)، تضمنت أسماء (3200) شاب من أبناء مدينة دوما ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال الناشط الإعلامي (رضوان عبد الكريم) من منطقة المرج لأورينت وقتها "إن ميليشا أسد الطائفية وزعت قوائم اسمية على بلدات وقرى منطقة المرج شملت 2400، مطلوبا للخدمة".

 وأكد أن القوائم تحوي أسماء شبان قتلوا نتيجة المعارك والقصف قبل سيطرة نظام الأسد وحلفائه على الغوطة الشرقية، ولآخرين غادروا إلى الشمال السوري بعد عمليات التهجير، إضافة لاحتواء القوائم على أسماء شبان يعيشون في بلدان اللجوء خارج سوريا.

وأضاف الناشط الإعلامي"أن فرع المخابرات الجوية التابع للنظام أصدر تعليمات صارمة للحواجز الموجودة في بلدات وقرى الغوطة الشرقية بإجراء "الفيش الأمني" والتدقيق الكبير في الأوراق الثبوتية لجميع المارة دون استثناء بغية البحث عن مطلوبين للاحتياط واعتقالهم مباشرة إذا كانوا ضمن قوائم المطلوبين".

جدير ذكره أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تشهد بشكل متواصل حملات دهم مفاجئة للقبض على مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، كما أن هناك قسماً كبيراً من شباب الغوطة لايزال محتجزا في مراكز الإيواء في مناطق عدرا وحرجلة منذ 9 أشهر ، حيث يرجح أن نظام الأسد سيفرض عليهم الالتحاق بثكناته العسكرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات