ونشرت (وكالة إباء الإخبارية) تفاصيل القبض على عصابة مكونة من ثلاث أشخاص قتلت أحد المدنيين في قرية معرشورين، وقاموا بسرقة سيارته.
ونشرت "هيئة تحرير الشام" تسجيلاً مصوراً لاعتراف عناصر الخلية في قتل المدني (أبو صالح) سائق سيارة أجرة، حيث قال قائد الخلية ويدعى (أحمد بن عبد الرحمن الصطوف) من خان السبل أنه اتفق مع (علي محمد قاسم) من معرشورين، و(عبد المعين مصطفى القاسم) على استدراج أبو صالح إلى بيته في خان السبل لقتله.
وقال (عبدالمعين) إنه جرى دعوة (أبو صالح) لشرب فنجان القهوة بعد إيصالهم إلى خان السبل، وهناك جرى قتله من قبل أحمد الصطوف)، وأوضح الأخير أنه بعد قتل (أبو صالح) تم وضعه في كيس كبير ورميه في (الجبانه)، وتم رمي السيارة في أحد الأراضي.
وأضاف أنه كلف (علي وأحمد) بإخبار أهل القتيل بأن عصابة مسلحة خطفت (أبو صالح) واخذوا سيارته، وكذلك تقديم بلاغ إلى المخفر برواية الخطف.
وفي أواخر تشرين الأول نشرت "تحرير الشام" اعترافات "أكبر خلايا الخطف"، مؤلفة من أربعة أشخاص، وهم جميعاً من عين لاروز في جبل الزاوية، حيث ظهر في التسجيل أحد الأشخاص الذين اختطفتهم الخلية، وأوضح كيف جرت عملية اختطافه من الدير الشرقي، وقاموا بتكبيله وتطميشه، مشيراً إلى أنهم قاموا بتعذيبه وطلب فدية من أهله قيمتها 200 ألف دولار.
وتشهد محافظة إدلب ازدياد حالات الاغتيال، وعمليات خطف مقابل فديات باهظة، وفي إحداها اضطر أهالي أحد المخطوفين في محافظة إدلب، لدفع 50 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.
التعليقات (0)