مصدر كردي يتحدث عن "اتفاقات ضمنية" لتوزيع مناطق شرق الفرات

مصدر كردي يتحدث عن "اتفاقات ضمنية" لتوزيع مناطق شرق الفرات
كشف "مصدر كردي سوري مطلع" عن المناطق التي ستسيطر عليها تركيا خلال عملية شرق الفرات، وذلك وفقاً لـ"اتفاقات ضمنية" كما وصفها بين واشنطن وموسكو، مؤكداً أنه أمام ميليشيا "الوحدات الكردية" خطتين لا ثالث لهما.

وقال المصدر لـموقع (باسنيوز) الكردي، إن "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD  أمام خطتين حتى اللحظة ولا يزال يحاول إنقاذ نفسه عبر ايجاد تفاهمات مع الروس والنظام وغيرهم من خلال وفد حزب العمال الكوردستاني PKK الذي زار دمشق وحميميم ومن خلال وفد مجلس سوريا الديمقراطية الذي زار باريس وموسكو".

وبحسب المصدر، فإن قرار أمريكا بالانسحاب من سوريا جاء لمعاقبة PYD ولتتركه لقمة سائغة لتركيا"، منوهاً إلى أن "PYD رفض الخطة الأولى التي طرحتها أمريكا على الحزب وهي أن تمتد مناطق نفوذها من عفرين في غربي سوريا  إلى عين ديوار شرقي البلاد على الحدود مع تركيا، حيث يتم تشكيل كيان وحكومة مشتركة بين الائتلاف الوطني السوري المعارض وقوات بيشمركة كوردستان سوريا (بيشمركة روجافا) وPYD" لذا جاء "القرار الأمريكي بالانسحاب جاء بعد رفض الحزب الخطة الأولى".

وأما الخطة الثانية - بحسب المصدر - "تتضمن توزيع مناطق نفوذ (PYD) في المستقبل وفق الشكل الآتي. محافظة دير الزور، ومحافظة الحسكة التي تضم القامشلي ورأس العين، وديرك وبقية المناطق والبلدات الكردية والعربية للنظام برعاية روسية أمريكية" بينما "تعود محافظة إدلب للنظام برعاية روسية".

وأضاف المصدر، أن "هناك اتفاقا ضمنيا بين الروس وأمريكا بهذا الخصوص من أجل أن تتعهد روسيا بطرد إيران من المنطقة ستسمح بالمقابل أمريكا لروسيا بالسيطرة على مناطق دير الزور ومحافظة الحسكة عبر رفع (علم النظام) بشكل رمزي والاستفادة من النفط والغاز والموارد من دون قوات عسكرية مباشرة".

وزاد "من حدود رأس العين مرورا بتل أبيض وعين العرب إلى منبج والرقة ستكون لتركيا"، لافتا إلى أن "منبج سوف تسقط خلال أيام وتدخلها تركيا"، ونوه إلى أن "الدخول التركي للأراضي السورية هي بموافقة ضمنية من قبل النظام، مثلما حدث في اتفاق الأستانة بخصوص دخول تركيا لإدلب لم يكن النظام موجودا ولكنه وافق عبر روسيا".

وبالنسبة لمصير ما يسمى "قوات الآسايش" و"قسد" وبقية فروع PYD العسكرية، أشار المصدر إلى أنها "سوف تكون قوات رديفة بعقود مالية مثل ميليشيات الدفاع الوطني تحت إمرة مخابرات النظام وبرعاية إيرانية، ولن ينشر النظام جنوده في تلك المناطق".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات