"داعش" يأسر ويقتل عددا من عناصر "ميليشيا أسد " شرقي دير الزور

أفادت شبكات ومواقع محلية أن تنظيم "داعش" تمكن (الجمعة) من قتل عناصر تابعة لميليشيا أسد الطائفية وأسر عدد آخر منهم، في عملية مفاجئة، استهدفت تجمعاتهم في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وذكرت شبكة الشرقية (24) أن تنظيم "داعش" استهدف مناطق سيطرة ميليشيا أسد في مدينة البوكمال، حيث تسلل عناصر التنظيم من بلدة "الباغوز" الى الجهة المقابلة لنهر الفرات، ونفذوا عدة عمليات انغماسية في مجموعات تابعة لميليشيا أسد، ما أدى إلى قتل عدد منهم وأسر آخرين.

ونقلت عن شهود عيان أن عناصر التنظيم اصطحبوا معهم أسيرين من عناصر ميليشيا أسد مكبلين على متن سيارة وتجولوا بهما في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، التي ماتزال خاضعة لسيطرة التنظيم.

وفي وقت سابق أمس (الخميس) قالت مصادر محلية، إن قادة من تنظيم "داعش" تمكنوا من الخروج من مناطق التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، عبر التنسيق مع ضباط في ميليشيا أسد، مقابل صفقات مالية كبيرة ، بعد تضييق الخناق عليهم من قبل ميليشيا "قسد" والتحالف الدولي.

وكانت "ميليشيا قسد" بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على بلدتي " البوخاطر" و"البوحسن" في ريف دير الزور الشرقي، بعد معارك عنيفة مع التنظيم.

وبعد خسارة البلدتين بقي تحت سيطرة "داعش" 3 بلدات فقط هي "السوسة" و"الشعفة" و"الباغوز" في ريف دير الزور، إلى جانب مساحات من البادية غير المأهولة بالسكان، بريفي محافظتي دير الزور وحمص.

كما تمكنت "قسد" بمساندة التحالف الدولي (الاثنين ) الماضي، من السيطرة على مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي أكبر معاقل تنظيم داعش في سوريا.

يشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ارتكب عدة مجازر بحق المدنيين بقصفه المتواصل على مناطق سيطرة "داعش" أسفرت عن مقتل حوالي 200 مدني، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بحسب شبكات حقوقية وإنسانية محلية.