استمرار مفاوضات "ب ي د" مع "أسد" حول منبج ومدن أخرى بإشراف روسي

استمرار مفاوضات "ب ي د" مع "أسد" حول منبج ومدن أخرى بإشراف روسي
أكدت شبكات ومواقع محلية(الجمعة)، أن مفاوضات دخول ميليشيا أسد إلى منبج شرقي حلب، وخروج " ميليشيا الوحدات الكردية" منها جرت بإشراف روسي.

وذكرت وكالة (سمارت) المحلية نقلا عن مسؤول في تنظيم (ب ي د) الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، أن المفاوضات ما تزال جارية بين " ميليشيا الوحدات الكردية وميليشيا أسد" بإشراف روسي حول محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، للوصول إلى حل يرضي الجانبين، ويضمن حقوق "الشعب الكردي والمكونات الأخرى"، على حد تعبير المسؤول.

وأضاف المسؤول وهو (شفان خابوري)، أنهم دعوا "ميليشيا أسد" للدخول إلى مدينة منبج، تجنبا لتكرار ما جرى في مدن جرابلس والباب وعفرين.

وبدوره جدد (ألدار خليل) المسؤول في حركة "المجتمع الديمقراطي" أحد مكونات تنظيم ( ب ي د)، رفضه دخول قوات "بيشمركة روجافا السورية"( يشكل الكرد السوريين المنشقين عن نظام الأسد عمودها الفقري)، الموجودة في العراق،  إلى الحدود السورية مع تركيا، مفضلا دخول قوات عسكرية لنظام الأسد بدلا منها.

ونقل موقع "باسنيوز" الكردي (الجمعة) عن (ألدار خليل) قوله "لا نقبل عودة قوات "البيشمركة" الى البلاد، ولا نناقش هذا الموضوع مع أي طرف"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا مانع من انضمام " ميليشيا الوحدات الكردية"، الجناج العسكري لتنظيم ( ب ي د) إلى صفوف ميليشيا أسد الطائفية.

ورفض (خليل) الحوار مع المجلس "الوطني الكردي" أحد مكونات "الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة"، واصفا "إياه بالخيانة" بحسب موقع "باسنيوز".

وفي وقت سابق اليوم (الجمعة) أكدت "هيئة أركان الجيش الوطني" في بيان صادر لها، أن "أرتال الجيش الوطني السوري بدأت جنباً إلى جنب مع قوات الجيش التركي بالتحرك إلى خطوط الجبهة معلنة جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة، وذلك استجابة لمناشدات أهالي المدينة لتخليصهم من ممارسات الأحزاب الإنفصالية الإرهابية" على حد وصفها.

وأتى إعلان الجيش الوطني عن تحركاته عقب ادعاء "نظام الأسد" على لسان الناطق باسم ميليشياته الطائفية إنهم دخلوا صباح (الجمعة) مدينة منبج، بدعوى من " ميليشيا الوحدات الكردية" التي ماتزال تسيطر عليها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات