لهذا السبب دعت محلات الصرافة لإضراب عام في المناطق المحررة (صور)

وأوضح المراسل أن محلات الصرافة وصاغة الذهب، في المناطق المحررة دعوا إلى الإضراب العام احتجاجاً على عمليات السلب التي يقوم بها مجهولون في المناطق المحررة.

وأضاف أن الدعوة جاءت عقب حدوث عملية السلب الأخيرة للصرّاف (محمد منديل) في مدينة سرمدا شمالي محافظة إدلب، حينما أقدم مجهولون ملثمون على قتل صهره، حيث تحدثت صفحات محلية أنه جرى سلب مصاغ ذهبي ومبلغ 250 ألف دولار أثناء عملية السطو المسلحة.

ويهدف الإضراب إلى الحد من الفلتان الأمني الذي تشهده المناطق المحررة، وكذلك ضد ارتداء اللثام، حيث حمل الإضراب شعار (اضراب عام حتى اسقاط اللثام).

وفي أواخر تشرين الأول نشرت "تحرير الشام" اعترافات "أكبر خلايا الخطف"، مؤلفة من أربعة أشخاص، وهم جميعاً من عين لاروز في جبل الزاوية، حيث ظهر في التسجيل أحد الأشخاص الذين اختطفتهم الخلية، وأوضح كيف جرت عملية اختطافه من الدير الشرقي، وقاموا بتكبيله، مشيراً إلى أنهم قاموا بتعذيبه وطلب فدية من أهله قيمتها 200 ألف دولار.

وتشهد محافظة إدلب ازدياد حالات الاغتيال، وعمليات خطف مقابل فديات باهظة، وفي إحداها اضطر أهالي أحد المخطوفين في محافظة إدلب، لدفع 50 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.