ما طبيعة اتفاقية "التعاون الاقتصادي طويل الأمد" بين النظام وإيران؟

ما طبيعة اتفاقية "التعاون الاقتصادي طويل الأمد" بين النظام وإيران؟
قالت وكالة إعلام الأسد (سانا) إن نظام الأسد يتجه وإيران إلى تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية بشكل استراتيجي طويل الأمد، بالإضافة إلى توسيع مجالات التعاون الاستثماري بينهما.

وأوضحت وكالة الأسد، أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت (الأحد) جلسة "مباحثات اقتصادية ضمن اللجنة الوزارية المشتركة التي ترأسها وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ومن الجانب الإيراني وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد إسلامي".

وأضافت أن الجانبين: "بحثا سبل تطوير وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين والتوصل إلى توافق بشأن مشروع اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد".

بدوره قال (الخليل): إنه "يجب تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية والمصرفية والمالية بما يسهم في التنمية الاقتصادية على مستوى البلدين ونعمل على تحقيق تسهيل وتنمية في التبادل التجاري بما يحقق انسياب البضائع بينهما".

وأشار إلى تعويل النظام "على دور كبير للشركات الإيرانية وإمكانياتها في إعادة الإعمار في سوريا"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يحظى التعاون المصرفي باهتمام خاص لأنه ضروري للتعاون التجاري والاستثماري".

من جانبه أعرب (إسلامي) عن أمله بإنجاز الاتفاقية وإعدادها بشكل نهائي، وقال إن "من أهم ضروريات هذه الاتفاقية تحفيز القطاع الايراني للعمل في سورية.. ويجب علينا تسيير الخط الائتماني لتسهيل قدوم القطاع الخاص الإيراني إلى سوريا".

وكان مسؤول إيراني أعلن في وقت سابق عن رغبة بلده ربط سوريا بإيران عبر شبكة سكك حديدية مرورا بالعراق وذلك ضمن مشروع ضخم على مستوى المنطقة يهدف إلى تسهيل النقل والتواصل بين الدول الثلاثة.

وبحسب وكالة "أنباء فارس" الإيرانية أعلن محمد موسوي، مدير عام شؤون الخطوط والمنشآت التقنية في شركة سكك الحديد الإيرانية عن مشروع يربط إيران بسوريا بإنشاء جسر متحرك فوق جسر نهر "أروند" للربط السككي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات