كيف تنهي المعارضةُ الهيمنةَ على قرارها؟

مؤتمراتٌ ومسارات سياسية عديدة استطاعَ الروسُ من خلالِها إفراغَ كل حل ٍ سياسي في سوريا من مضمونِه.. فمن أستانة إلى سوتشي كانت ما تُسمى بالدول الضامنة ترسمُ ملامحَ الحل ِ السياسي السوري كلٌ حسبَ مقاسِه ومصالحِه، متناسين التضحياتِ التي قدَمها السوريون على مدار ثمان سنوات.. 

هل أصبح مؤتمرُ جنيف ومخرجاتُه مستبعدا من إطار أيِّ حل ٍ سياسي؟ وهل باتَت موسكو اللاعبَ الدولي الرئيس الذي يديرُ الملفَ السوري كما يشاءُ بعدَ الانسحاب ِ الأمريكي؟ وفي خضم كل ذلك أين دورُ المعارضةِ السورية في تحريك ِ الملف السياسي؟ هل باتَ دورُها مقتصرًا على حضور المؤتمرات الروسية وشرعنة الحلول التي تفرضُها على الشعب؟ وما هو المطلوبُ منها في هذه المرحلة التي تمرُّ بها سوريا؟

تقديم: أحمد الريحاوي

الضيوف:

عمر كوش - المحلل السياسي - اسطنبول

وائل الخالدي - الكاتب والمحلل السياسي - باريس

أندريه أوليسكي - الكاتب السياسي الروسي - موسكو

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات