"مواليد الأول من كانون الثاني" يثيرون الدهشة على مواقع التواصل

يتداول عدد من مستخدمي المنصات الاجتماعية، ملاحظة "مشتركة" فيما بينهم، وهي أن عددا كبيرا من أصدقائهم يحتفلون بعيد ميلادهم في اليوم الأول من شهر كانون الثاني، وسط شكوك حول ما إذا كان الأمر محض صدفة.

ويعرض "فيسبوك" على مستخدميه أن يهنئوا أصدقاءهم، في العادة، لكن عدد الأصدقاء الذي يجري عرضهم في مطلع كانون الثاني يبدو "استثنائيا" ومختلفا عن سائر الأيام، ما يجعل كثيرين يشكون في دقة تاريخ الميلاد لدى بعض الأصدقاء.

ويرى معلقون أن ثمة تفسيرات ممكنة لهذه الظاهرة المثيرة للفضول والدهشة معا، لا سيما أن تسجيل تاريخ الميلاد في بعض الدول لم يكن يتم بكثير من الدقة في السابق.

وفي عدد من البلاد العربية، يعمد كثيرون إلى تسجيل تاريخ ميلاد أولادهم في السجلات الرسمية، في الأول من كانون الثاني، حتى إن ولدوا في أواخر كانون الأول، وأحيانا في أشهر أخرى، ليحظى أبناؤهم بتاريخ ميلاد "مميز".

كما أن كبار السن يشكلون قطاعا كبيرا من مواليد الأول من يناير، والسبب هو أن هذا التاريخ، في بعض البلدان، يوضع بشكل مباشر في وثائق وهويات من لا يعرفون شهر ولا يوم ميلادهم على نحو دقيق.

واعتمدت دول عربية كثيرة أنظمة تسجيل المواليد الحديثة قبل عقود فقط، أي في مرحلة بناء الدول الحديثة، بعد الاستقلال.

وفيما سبق، كانت تجري الإشارة إلى سنة مولد الناس بالحدث الأبرز في تلك السنة، مثل القول إن فلانا ولد في "عام الوباء" أو "عام الانتداب" أو غيرهما من الأحداث المهمة.

المصدر: سكاي نيوز