لماذا منعت "الجبهة الوطنية" مقاتليها على الجبهات من المشاركة بمعارك "تحرير الشام"؟

لماذا منعت "الجبهة الوطنية" مقاتليها على الجبهات من المشاركة بمعارك "تحرير الشام"؟
منعت "الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر تشكيل عسكري في الشمال) مقاتليها المتواجدين في النقاط العسكرية (الجبهات) بالشمال السوري المحرر من التدخل في المعارك الجارية مع "هيئة تحرير الشام"، وذلك بعد إعلان "الجبهة الوطنية"، النفير العام ضد "الهيئة" على كامل التراب المحرر.

ودعت "الجبهة الوطنية" في بيان لها جميع "جنود وعناصر الجبهة المتواجدين على كافة نقاط الرباط في الشمال المحرر ملازمة نقاطهم  وعدم التدخل في المعارك الجارية مع تحرير الشام حفاظاً على الجبهات".

كما دعا البيان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة الحذر من محاولات التسلل لميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية المساندة لها.

كما حذرت "الجبهة الوطنية" في البيان من "قيام أي جهة بالضغط على الجنود والعناصر أو التعرض لهم" كما حذرت من "التبعات الخطيرة لترك نقاط الجبهات". 

وفي وقت سابق أكدت "الجبهة الوطنية" أن الهدف من النفير العام هو "رد ظلم تحرير الشام واسترداد جميع المناطق التي اغتصبتها من فصائل الجيش الحر"، وطالبت "الجبهة الوطنية" كذلك في بيانها "عناصر تحرير الشام وخاصة المهاجرين منهم إلى مناصرتهم في القتال أو اعتزال المعارك، واعدة بعدم التعرض لكل من يعتزل القتال منهم، وعصمة دمه".

وكان مراسل أورينت أكد في وقت سابق سيطرت "تحرير الشام" بشكل كامل على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مع "حركة نور الدين الزنكي" المنضوية في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير".

وفي أول رد على سيطرة "تحرير الشام" على مدينة "دارة عزة"، التي كانت تخضع "للزنكي"، ألمح قائد إحدى فصائل "الوطنية للتحرير"، وهي حركة أحرار الشام (جابر علي باشا)، عبر قناته على "تليغرام" إلى أنهم سيدخلون المعركة إلى جانب "الزنكي"، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ما فعلته "تحرير الشام".

وفي المقابل قال مدير العلاقات العامة في "تحرير الشام" (خالد وضاح)، "إنهم قد يوقفون المعركة بعد "دارة عزة" إذا ما رضخت "حركةالزنكي" لمحكمة شرعية، واصفا الحركة "بالتلاعب المستمر ورفع شعارات براقة لخداع الناس".

وكانت المعارك بين "تحرير الشام" و"حركة نور الدين زنكي" (أحد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير) جرت (الثلاثاء) في ريف حلب الغربي ، بعد أيام من نفي "الجبهة الوطنية" الاتهامات التي وجهت لها من قبل إعلام "تحرير الشام" بمقتل 5 عناصر من الأخيرة في قرية "تلعادة" بريف إدلب الشمالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات