صحيفة تركية تنشر معلومات عن قادة الـ "بي كي كي" في منبج

توصلت صحيفة (يني شفق) التركية لمعلومات حول المقرّات العسكرية التابعة لـ "حزب العمال الكردستاني/بي كي كي" الذي يدعم ميليشيا "الوحدات الكردية" في مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا.

وبحسب الصحيفة، فإن قرية (الحية) الواقعة شرقي منبج تضم مقرّاً عسكريّاً، يجتمع فيه قياديّو  "بي كي كي" كل يوم بشكل دوري، ويحضر الاجتماع قادة في الحزب بعضهم قد قدم من قنديل شمالي العراق، التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ "بي كي كي" الذي تصنّفه تركيا على لوائح الإرهاب، وذكرت أن على رأس القادة (جميل مظلوم).

وقالت (يني شفق) إنّ "ضباطاً أمريكيين من القوات الأمريكية في منبج، يزورون المقرّ المذكور بشكل منتظم، ويجتمعون من وقت لآخر مع قياديّي بي كي كي".

وأوردت الصحيفة، معلومات تفيد بأن مقرّاً عسكريّاً منعزلًا يقع في قرية (تشرين) جنوب منبج، يجتمع فيه قياديو الحزب أيضاً والذين تلقوا تدريبات في جبال قنديل شمالي العراق. وذكرت، أنّ الاجتماع محظور على أي أحد لم يتلقّ تدريبات خاصة في قنديل.

تخزين الأسلحة والسجون

إلى جانب القواعد والمقرّات العسكرية التي يستخدمها "بي كي كي" في منبج، وبدعم أمريكي واضح وفق الصحيفة، فإنّه لجأ منذ العام 2017 الماضي، إلى تخزين الأسلحة التي تسلّمتها من القوات الأمريكية، داخل صوامع القمح في عدة قرى وبلدات تابعة لـ منبج.

وأضافت أنّ أكثر المعلومات خطورة، هو سجن "أبو قلقل" في بلدة أبو قلقل التابعة لمدينة منبج، حيث يضمّ السجن العشرات من قاصرين امتنعوا عن الالتحاق للقتال في صفوف الحزب، أو مدنيّين غير قادرين على دفع "الخراج" وهو ضريبة فرضتها المنظمة على الأهالي بحجة توفير الأمن وخدمات أخرى.

ومن ناحية أخرى هناك العديد من عناصر "داعش"، من الذين تمكنت من المنظمة من أسرهم خلال المعارك الأخيرة، "يُحتمل أن تقوم بتجنيدهم كانتحاريين لضرب القوات التركية، التي تعزم دخول منبج مع الجيش السوري الحرّ، تماماً كما قامت به المنظمة في عفرين مطلع العام الجاري"، بحسب الصحيفة.

وقالت (يني شفق) إن "بي كي كي، قام بتجنيد عناصر من داعش بهدف الانتقام من القوات التركية التي سحقت التنظيم في مدينة الباب أواخر العام 2016 المنصرم ضمن عملية درع الفرات. حيث قام بي كي كي خلال عملية غصن الزيتون التركية في مدينة عفرين شرق حلب، بإطلاق عناصر داعش الإرهابيّ نحو القوات التركية، عبر سيارات مفخخة".