وذكر المراسل أن الاتفاق نص على خروج كامل لثوار الأتارب باتجاه الشمال المحرر، وأن تصبح المدينة تابعة أمنيا وعسكريا لهيئة تحرير الشام. كما نص الاتفاق على عدم السماح لعناصر وقادات "درع الفرات" بالبقاء في المدينة.
وكانت "الهيئة" هددت أمس السبت، بالاقتحام الأتارب في حال لم يتم التوصل لاتفاق بينها وبين اللجنة المفاوضة باسم المدينة.
وشنت "هيئة تحرير الشام" مساء أمس، هجوماً على مدينة الأتارب إحدى أكبر مدن ريف حلب الغربي من أربع جهات، وبدأت باستهداف المدينة المكتظة بالمدنيين بالرشاشات الثقيلة، في إطار سعيها للسيطرة على المدن المحررة. ما تسبب بحالة ذعر بين المدنيين حيث يقطن الأتارب أكثر من 60 ألف مدني، ثلثهم من النازحين والمهجرين، الذين هجرهم نظام الأسد من غوطة دمشق وريف حمص الشمالي والجنوب السوري، وسط ظروف جوية سيئة.
وكانت عدة مناطق منها مدينة سرمدا شمال إدلب، ومدن الباب وعفرين ومارع بريف حلب، شهدت مساء أمس، خروج مظاهرات نصرة لأهالي مدينة الأتارب.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" استولت خلال الأيام الأربعة الماضية على معظم قرى وبلدات نفوذ "حركة نور الدين الزنكي" أحد فصائل الجبهة "الوطنية للتحرير" بريف حلب الغربي.
التعليقات (0)