وأوضحت المجموعة أن أنواعا كبيرة من "الجرذان" تنتشر في المخيّم، مؤكدة أن حالات عضّ طالت العديد من سكّانه في مناطق الأيدي والأرجل، وسط مناشدات المهجّرين بالعمل على التخلّص منها لما تشكله من تهديد على الأطفال، خصوصاً في ظل شحّ الأدوية العلاجيّة اللازمة في النقطة الطبيّة بالمخيّم.
ونقلت المجموعة عن الناشط (عمار القدسي) وعضو رابطة المهجرين الفلسطينيين في اعزاز ومحيطها، أن طفلا من سكّان المخيّم تعرّض للعض من قبل "الجرذان" في شفته السفلى، مشيرا إلى أن مشكلة وجود "جرذان" في المخيم بدأت مع بداية فصل الشتاء وموجات البرد، مما ساهم في ازديادها تدهور الوضع البيئي، وعدم مراعاة الشروط الصحية داخل المخيم، مؤكداً تعرض أكثر من 13 شخصاً بينهم طفل رضيع عمره شهران لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة.
وأضاف (القدسي) أن إدارة المخيم لم تقم بمعالجة ظاهرة انتشار "الجرذان" بشكل مهني وتخصصي، حيث عمدت إلى وضع مادة الزرنيخ لقتل الجرذان، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً، فقامت بتسميم علب السردين إلا أن النتيجة كانت موت القطط بدل "الجرذان".
يشار إلى أنه يبلغ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى مدينة إعزاز ومخيمها، ما يقارب 150 عائلة تعاني ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شحّ المساعدات الإغاثية.
التعليقات (0)