محافظ النظام لوجهاء درعا "اللي مو عاجبو الحدود بتفوّت جمل"!

محافظ النظام لوجهاء درعا "اللي مو عاجبو الحدود بتفوّت جمل"!
أكدت شبكات محلية أن محافظ النظام في درعا (محمد خالد الهنوس) وجّه إهانة إلى عدد من وجهاء المحافظة خلال اجتماع معه لبحث مطالب الأهالي وما تعانيه مناطق ميليشيا أسد حالياً من حالة غليان شعبي نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وعجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال، للمواطنين.

وقال (تجمع أحرار حوران) إن عدداً من وجهاء درعا اجتمعوا (الأحد) الماضي مع (الهنوس) في مبنى المحافظة لتقديم عدد من مطالب الأهالي بعد مرور ستة أشهر على اتفاق التسوية في الجنوب.

ونقل (تجمع حوران) عن مصدر خاص قوله: إن "الاجتماع عقد في مبنى المحافظة واستمع الهنوس إلى مطالب أهالي درعا كان الوفد قد أعدها مسبقًا، أهمها حل مشكلة الغاز والطحين والكهرباء بالإضافة إلى ترميم شبكة المياه المدمرة"، ليتفاجئ الوفد برد (الهنوس) على مطالبهم بقوله: "هذا الموجود واللي مو عاجبو الحدود بتفوّت جمل، الله معاكن عندي شغل".

واعتبر ناشطون أن رد (الهنوس) على وجهاء درعا أعاد للأذهان رد "رئيس فرع الأمن السياسي" بدرعا (عاطف نجيب) عندما أهان وفدا من درعا أثناء مطالبتهم بأطفال درعا الذين كتبوا عبارات مناهضة ضد نظام الأسد والتي أشعلت شرارة الثورة السورية في آذار 2011.

وتأتي إهانة محافظ النظام بدرعا للأهالي عقب انتشار مؤخراً مقطع فيديو يظهر فرح أهالي مدينة درعا بوصول سيارة محملة بأسطوانة الغاز المنزلي، حيث تحولت حاجات الأهالي الأساسية إلى أعطيات تستوجب التهليل لها.

ويعاني سكان محافظة درعا، منذ منتصف تشرين الأول، من صعوبة إمكانية تعبئة جِرار الغاز وشراء المحروقات بسبب الأزمة التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة ميليشيا أسد على كامل مساحتها قبل أشهر.

يشار إلى أن مناطق ميليشيا أسد تشهد حالياً حالة من الغليان الشعبي نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال، للمواطنين، في وقت هاجمت فيه مخابرات الأسد حملة قادها فنانون وشخصيات موالية لنظام الأسد تناشد بشار الأسد للتدخل في حل الأزمات المعيشية التي تعاني منها مناطق ميليشيا أسد ، حيث اعتبرت المخابرات أن المستهدف هو "تقليص شعبية" الأسد، كما وصفت من هدّد بالانتحار إذا لم يتم الاستجابة للمطالب بـ "الحمير".

وفي وقت سابق سخر سوريون موالون من الحملة واعتبروا أن النظام لن يستجيب لتلك المناشدات بعد أن أعلن طبيب أعشاب موالٍ (نبيل حمدان) عزمه على الانتحار خلال مدة قدرها أسبوع واحد في حال لم يستجب بشار الأسد لمطالبه، بينما تحدثت صفحات موالية أن (حمدان) قام بتعديل المنشور بعد ضغط وتهديد من أجهزة مخابرات الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات