رقم صادم لوفيات أطفال السوريين من البرد خلال شهر

رقم صادم لوفيات أطفال السوريين من البرد خلال شهر
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن 15 طفلا سوريا لقوا حتفهم نتيجة لسوء الأحوال الجوية المترافق مع نقص الرعاية الطبية، وذلك خلال حوالي شهر واحد فقط.

وجاء ذلك في بيان للمنظمة نشرته (الثلاثاء)، بعنوان نقص الرعاية الطبية يعرض حياة الأطفال في سوريا للخطر.

وقال البيان " إن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد".

وأضاف "أنه خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم في الركبان معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط".

وذكر البيان، أن الرحلة الخطرة والصعبة التي واجهتها آلاف العائلات الهاربة من مدينة هجين شرقي دير الزور وانتظارهم لأيام في البرد دون توفر المأوى والرعاية أدت إلى وفاة سبعة أطفال آخرين، معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر".

وحذر من أنه في حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن عددا أكبر من الأطفال سيموت يوماً بعد يوم في الركبان ودير الزور وأماكن أخرى في سوريا.

ويواجه حوالي 10 آلاف مدني معظمهم نساء وأطفال، - نزحوا من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" شرقي دير الزور، منذ شهر كانون الأول الماضي هربا من المعارك الدائرة- ظروفا قاسية جدا، بسبب البرد القارس وعدم توفر المأوى المناسب وانعدام الأمان، بحسب الأمم المتحدة.

كما يعاني أهالي مخيم الركبان، حيث يعيش نحو 50 ألف نازح، من ظروف إنسانية لاتقل صعوبة ، خصوصاً منذ عام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة "منطقة عسكرية" وتحتاج المساعدات الإنسانية أحياناً أشهرا طويلة للدخول إلى المخيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات