لهذا السبب توقف دعم المشاريع الصحية في مناطق حلب المحررة

لهذا السبب توقف دعم المشاريع الصحية في مناطق حلب المحررة
أعلنت مديرية صحة حلب الحرة، أن الجهة المانحة علقت دعمها للمشاريع الصحية في محافظة حلب حتى إشعار آخر.

  وجاء ذلك  في بيان (الثلاثاء)، أبلغت من خلاله المديرية العاملين  لديها ، بأن عملهم أصبح تطوعيا اعتبارا من تاريخ 11/1/2019، ولا يترتب على المديرية أي أثر مالي.

وقال (فراس الثلجي) معاون مدير الصحة الحرة في حلب لأورينت نت: "إن أسباب توقف الدعم هو التجاذبات السياسية المحلية والدولية وصراع النفوذ والتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة"، في إشارة إلى سيطرة "هيئة تحرير الشام" على قرى  وبلدات ريف حلب الغربي، بعد أن كانت خاضعة للجبهة الوطنية للتحرير ، التابعة للجيش السوري الحر.

وأكد أن كوادر مديرية الصحة الحرة ستستمر في العمل بشكل تطوعي رغم توقف التدفقات المالية من الجهة المانحة.

مخاطر توقف الدعم 

وأوضح معاون مدير الصحة الحرة، أن استمرار توقف الدعم سيؤدي إلى مخاطر وخلل كبير في القطاع الصحي ، من انتشار للأمراض والأوبئة وحرمان المرضى من الحصول على علاج كاف، خاصة وأن الجهة المانحة  كانت تقدم معدات وتجهيزات طبية نوعية.

وأضاف، أن توقف الدعم سيؤدي أيضا إلى مشاكل اجتماعية ، وذلك بسبب حرمان عائلات العاملين في القطاع الصحي، ويقدر عددهم بالآلاف، من مصدر دخلهم ورزقهم، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها السوريون منذ سنوات.

وطالب معاون مدير الصحة بحملة مناصرة شعبية ورسمية تستهدف الجهة المانحة وتُعرّفها بمخاطر وتبعات قرارها وقف الدعم على القطاع الصحي وسائر قطاعات المجتمع في المناطق المحررة.

 يشار إلى أن الجهة المانحة ( وكالة التنمية الألمانية GIZ) كانت تدعم العديد من النقاط والمراكز الصحية في مناطق محافظة حلب المحررة، منها مركز العلاج الفيزيائي، ومركز العناية القلبية ، ومنظومة الإسعاف والطوارئ،  ومركز الطبقي المحوري ، إضافة إلى عدد من المشافي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات