هل بدأت “قسد” بتصفية القيادات العربية ضمن صفوفها؟

هل بدأت “قسد” بتصفية القيادات العربية ضمن صفوفها؟
أفادت شبكة (فرات بوست) أن ميليشيا "الوحدات الكردية" بدأت بتنفيذ مخطط لاستهداف القيادات العربية للتشكيلات العسكرية التي تقاتل تحت راية ميليشيا "قسد".

وأوضحت الشبكة في معلومات حصلت عليها، من مصدر خاص، بأن "الاستخبارات الكردية (الأسايش) وضعت مخططاً لاستهداف القيادات العربية للتشكيلات العسكرية التي تقاتل تحت راية قسد، وبدأت بتنفيذه، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من القادة العسكريين". مضيفة أن اغتيال (أبو إسحاق الأحوازي)، أحد أبرز قيادات "مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية التوامية بريف دير الزور الشمالي، (الأربعاء) يأتي ضمن سلسلة تفجيرات وعمليات اغتيال طالت قيادات عسكرية عربية تعمل تحت راية "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).

ووفق المصدر ذاته، فإن الهدف من هذا المخطط، هو "القضاء على القادة الذين يمكن أن ينافسوا القادة الأكراد داخل قسد في أي ترتيبات مستقبلية جديدة لواقع المنطقة"، إضافة إلى "الخشية من قيام هؤلاء بـانقلاب على قسد، وطرد قوات الأخيرة، خاصة في ظل المفاوضات التي تجريها مع نظام الأسد، ومحاولتها إعادة بسط سيطرة النظام على الرقة ودير الزور ضمن صفقات مستقبلية، ناهيك عن قرب الخلاص بشكل نهائي من التنظيم".

وفي ضوء هذا المخطط، تم استهداف قادة عسكريين عرب خلال الأسابيع الماضية، من بينهم (ياسر الدحلة وخليل الوحش)، ويبدو أن أبو (إسحاق الأحوازي) ليس آخرهم، وفق الشبكة.

يشار إلى أن القوات العربية المنضوية تحت قيادة ميليشيا "قسد" كان لها الدور الأكبر في دحر تنظيم داعش خاصة في ريف دير الزور، "إلا أن القيادة الكردية، تحاول إعلامياً وسياسياً التسويق للمقاتلين والمقاتلين من المكون الكردي، ما لاقى استياء من قبل التشكيلات العربية داخلها"، وفق (فرات بوست).

ولا يقتصر التمييز الذي تمارسه "قسد" بين عناصرها إعلامياً وسياسياً، بل أنها تعمدت منذ أشهر خلت، إلى عدم الاهتمام بمقاتلين عرب وقعوا أسرى لدى تنظيم داعش خلال المعارك الأخيرة، ورفضت المفاوضة حولهم، بعكس ما هو عليه الحال عندما يتم أسر أي من المقاتلين من المكون الكردي في صفوفها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات