مشروع شبابي فريد من نوعه يبصر النور في الشمال السوري.. تعرف عليه

وقال المسؤول التنفيذي عن المشروع (محمد طوفان) إن الهدف من مشروعهم هو تسويق المنتجات الخاصة في الشمال السوري.

وتابع "منطقة درع الفرات منطقة بدأت ملامحها تظهر من جديد وقد أخذت نوعاً من الاستقرار وبحاجة إلى ريادة في الأعمال في كافة المجالات"، مشيراً إلى أن مجال التسويق الالكتروني في ريف حلب يفتقر لهذا النوع من الأعمال لذلك هي بحاجة لمنصة للتسويق الالكتروني.

وأوضح أن فكرة (المتجر) تنقسم إلى قسمين الأول يعتمد على جلب العميل لتصميم منتجه وترويجه على منصة (المتجر) والثاني يتضمن أن يكون للمتجر منتجاته التي يسوّقها للناس.

وأكد (طوفان) أن العمل التجاري غير الربحي لا يضمن الاستمرارية وقال "الإعلانات لدينا مأجورة لكننا نراعي ظروف الناس وبعد طرحنا للفكرة وجدنا تفاعلاً من قبلهم".

ولفت إلى أنهم يأخذون أجوراً للترويج من الشركات الكبيرة في حين أنه يستثنون حالياً الصغيرة منها. وقال إن غرضهم الآن ينحصر في إدخال ثقافة التسويق الالكتروني للناس لأنهم انشغلوا عنها بسبب الحرب والهجرة والابتعاد عن مناطقهم.

كيف يعمل المتجر

يوضح الطوفان عملهم بالقول "العملية تتم بعد أن تتواصل الناس معنا للسؤال عن الفكرة وهنا يكون دور مسؤول العلاقات فراس مولى

وعندما يقرر الزبون التعاون معنا نأخذ منه المعلومات كاملة وفي حال كانت الشركة كبيرة يتم زيارتها لأخذ معلومات أكثر وبعدها تذهب جميع المعلومات إلى أحمد طبشو ليتم تخطيط الإعلان بما يتناسب مع النشاط المعلن عنه وبعدها تذهب إلى محمد طوفان لبناء الشكل ويتم نشره ومن ثم يتابع عبدالله السيد مسألة نشره على السوشال ميديا".

وعن المنتجات التركية التي تنتشر في الشمال السوري قال "بالنسبة للشركات التركية إن كانت تروج لمنتجاتها ضمن نطاق الشمال السوري فنحن سنتعاون معها لكننا لن نروج لتلك المنتجات في تركيا لأن مشروعنا قائم فقط لخدمة الشمال السوري".

وختم حديثه بالقول إنهم أطلقوا فكرة المشروع في أول يوم من 2019 وبدؤوا بالعمل بعد 15 يوماً مشيراً إلى وجود قبول لمشروعهم لدى الناس في الشمال السوري حيث تواصل معهم العديد للاستفسار عن المشروع وخدماته.