اتفاق "غير معلن" بين "قسد" وتنظيم "داعش" شرقي ديرالزور

اتفاق "غير معلن" بين "قسد" وتنظيم "داعش" شرقي ديرالزور
كشف مصدر عسكري من ميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) أن تنظيم "داعش" انسحب من بلدة السوسة باتفاق غير معلن بين الطرفين.

ونقلت وكالة "سمات" عمن سمته "المصدر العسكري" تأكيده أن انسحاب تنظيم "داعش" من مواقعه في بلدة السوسة، جاء بموجب إتفاق غير معلن بين الطرفين، لينحصر عناصر "التنظيم" في القسم الشمالي من بلدة الباغوز المحاذي للنهر الفرعي الذي يفصلها عن "جزيرة الرمان"، وبذلك سيطرت "قسد" على كامل بلدة السوسة (126 كم جنوب شرق مدينة دير الزور).

وأضاف المصدر أن "العشرات من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم لـقسد؛ إلا أن آخرين في منطقة المراشدة رفضوا ذلك، مرجحاً استسلامهم في وقت لاحق، بسبب استمرار المواجهات وحالة الطقس وعدم توفر الوقود لديهم".

كما نقلت الوكالة عن "مصادر محلية" قولها، إن 35 سيارة محملة بعناصر تنظيم "داعش" وأسرهم وصلت (الجمعة) إلى مخيم الهول في ريف الحسكة، قادمةً من بلدة البصيرة.

ويأتي الحديث عن اتفاق بين الطرفين عقب أيام من تسليم عناصر من التنظيم أنفسهم لقسد، حيث أفادت شبكة (فرات بوست) المحلية (السبت الفائت) أن 4 عناصر من تنظيم "داعش" سلموا أنفسهم لميليشيا "قسد" في ريف دير الزور الشرقي، مشيرةً إلى أن "جميع العناصر الذين سلموا أنفسهم (السبت) من جنسيات أجنبية" عدا عن تسليم 10 عناصر أجانب أيضا من تنظيم "داعش" أنفسهم لميليشيا "قسد" قبل يوم واحد. 

وحصلت شبكة (فرات بوست) في وقت سابق على معلومات تفيد بإبداء نظام الأسد استعداده استلام عناصر تنظيم "داعش" من الجنسيات غير السورية والمعتقلين لدى ميليشيا "قسد"، وذلك خلال المفاوضات الجارية بين الطرفين بخصوص مناطق شمال وشرق سوريا، بعد التلويح التركي بالتدخل شرق الفرات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات