قتلى مدنيون بقصف جوي روسي على غربي إدلب

وأوضح المراسل أن طيران الاحتلال الروسي نفذ ثلاث غارات ليلية على منازل المدنيين في قرية بكسرية غرب جسر الشغور بالصواريخ الفراغية؛ ما أدى لسوقط شهيدين (رجل وإمرأة) وتسعة جرحى، سارعت فرق الدفاع المدنيين لانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للمشافي الميدانية.

كما نفذ الطيران الحربي الروسي غارة جوية بمحيط بلدة الجانودية شمال جسر الشغور على فرن للخبز أدى لسقوط جريحين من عمال الفرن.

وأضاف أن غارة جوية روسية مماثلة استهدفت في الساعة الثانية بعد منتصف الليل حرش خان السبل دون تسجيل حدوث أي إصابات في صفوف المدنيين.

وقبل يومين قتلت طفلة وامرأة، وأصيبت أخرى حامل جراء قصف "ميليشيا أسد الطائفية" على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، حيث استهدف أحد حواجز "ميليشيا أسد الطائفية" المحيطة، بالمدينة بقذيفة دبابة.

ومنذ أيلول الماضي أدى استهداف ميليشيا أسد الطائفية لمناطق قوى الثورة والمعارضة بأرياف حماة وإدلب، بمختلف أنواع الأسلحة، إلى سقوط أكثر من 18 قتيلا مدنيا بينهم أطفال ونساء، بحسب فرق رصد محلية.

ويشار إلى أن الرئيسان التركي (رجب طيب أردوغان)، والروسي (فلاديمير بوتين)، توصلا في 17 أيلول الماضي، في مدينة "سوتشي" الروسية، إلى اتفاقية حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري، تفصل بين مناطق "قوى الثورة والمعارضة"، وبين مناطق "نظام الأسد"، الذي يواصل اختراقاته المتكررة للاتفاق بشكل شبه يومي.