بماذا وصف بشار الأسد استقلال الكنيسة الأوكرانية عن روسيا؟

وصف بشار الأسد استقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بـ "الانقسام"، وذلك وفقاً لما أدلى به النائب الروسي دميتري سابلين، على حد تعبيره، وذلك عقب توقيع بطريرك القسطنطينية (برثلماوس)، قرارا رسميا مطلع الشهر الجاري بإنشاء كنيسة أوكرانية مستقلة عن الكنيسة الروسية، في قداس احتفالي في إسطنبول.

ونقل موقع (أوكرانيا بالعربية) أن الأسد شبّه تأسيس الكنيسة المستقلة في أوكرانيا بمحاولات تقسيم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في سوريا ولبنان.

وأضاف الأسد وفق ما نقل (سابلين) إن "العالم الغربي يحاول تقسيم باقي العالم، بمن فيهم المؤمنين، للحفاظ على الثوابت خاصته فقط"، على حد تعبيره.

وأضاف بأن "استقلال الكنيسة الأوكرانية عن البطريركية الروسية كان أمراً مصطنعاً".

ونوه الموقع إلى أن تصريحات بشار الأسد فيما يخص القضية الأوكرانية تصب دوما في التأثير الروسي.

وكان البطريرك (برثلماوس) ومقره اسطنبول أعلن في تشرين الأول 2018 القرار التاريخي بالاعتراف بكنيسة أرثوذكسية مستقلة في أوكرانيا، ما أثار غضب الكنيسة الروسية التي استنكرت ما اعتبرته "انشقاقاً" وقطعت علاقتها مع القسطنطينية جراء ذلك.

وبدورها أعلنت بطريركية موسكو أن وثيقة استقلال الكنيسة الأوكرانية التي وقع عليها  بطريرك القسطنطينية (برثلماوس) باطلة، محذرة من أن شقاق الكنيسة الأرثوذكسية قد يطول بذلك لقرون.