"هآرتس" تكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية "المكثفة" على مواقع ميليشيا أسد

"هآرتس" تكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية "المكثفة" على مواقع ميليشيا أسد
قالت صحيفة "هآرتس" إن الضربة الإسرائيلية في سوريا، والتي حصلت يوم الأحد، استهدفت مجموعة من بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام.

وبحسب الصحيفة استهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع منها "SA2" و"2SA3" و"SA17" و"SA22" بالإضافة إلى استهدافها لرادار تابع لنظام (الأسد).

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الروسي والقوات الجوية التابعة للنظام لم تقم بتشغيل نظام الدفاع الجوي المتطور "إس-300" أو "إس – 400" التي هي بحوزة الروس حالياً.

ولم تصدر روسيا إي إدانة للهجمات الإسرائيلية، خلافاً للمرات السابقة التي قامت بها إسرائيل بتوجيه ضربات عسكرية في الأشهر الأخيرة. حيث زودت روسيا نظام (الأسد) بثماني بطاريات "إس – 300" على خلفية إسقاط طائرة التجسس الروسية في 17 أيلول.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الهجمات صباح يوم الإثنين في الساعة الواحدة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل توقيت العملية العسكرية التي قالت إنها تستهدف مستودعات لأسلحة إيرانية ومواقع للتدريب.

وقال "مركز الدفاع الروسي" إن أربعة مقاتلين سوريين قتلوا بينما أصيب ستة آخرون نتيجة للضربات الإسرائيلية، وأعلن تمكن الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إسقاط نحو 30 صاروخ "كروز" وقنابل موجهة خلال الغارات الجوية. وقالت تقارير إعلامية إن الضربات الجوية أدت إلى مقتل 11 مقاتل من بينهم سوريان. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة السابقة، حصلت صباحاً في يوم الأحد، وهو أمر نادر الحدوث، كما أنها استهدفت دمشق. تبع ذلك صاروخ متوسط المدى أُطلق من داخل سوريا إلى مرتفعات الجولان، حيث تم اعتراضه من قبل نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي.

واقع جديد بعد الانسحاب الأمريكي

وقال (يعقوب أميدرور)، الرئيس السابق لـ "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه في حال رغب أي طرف "بالتوضيح للجانب الآخر بأنه عازم على منع شيء ما، حينها إما أن يقوم بتصعيد العملية أو يقول ذلك بشكل علني: أنا أفعل ذلك"، مشيراً إلى أن إسرائيل فعلت الاثنين معاً.

واعتبر (أمير موسوي)، المستشار السابق لوزارة الدفاع الإيرانية، أن هنالك احتمالا بأن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة، إلى قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية، بهدف التسبب بحرب إقليمية واسعة، لأن إسرائيل كانت تعول على بقاء الولايات المتحدة في سوريا.

وأشار (دانييل شابيرو)، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل خلال إدارة (باراك أوباما)، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا قد فتح المجال أمام إيران وإسرائيل للعمل بحرية في المنطقة.

وقال للصحيفة "الواقع إن انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا يخلق حالة يرغب فيها كل طرف أن يظهر ما يمكنه تحقيقi أو ما يرغب بفعله في الواقع الجديد"

للاطلاع على رابط التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات