واتهم (صباغ) في آخر جلسة لبرلمان النظام كل من انتقد عمل الحكومة بسبب أزمتي الغاز وحليب الأطفال بأنه "يعمل ضمن حملة تُدار من الخارج وتستهدف الحكومة".
وطالب (الباشا) -كان يعمل لدى قناة الميادين الإيرانية- مجلس الشعب بإعادة النظر في هذا الاتهام.
وأكد وجود مافيات وميليشيات في مناطق نظام الأسد تُعطي آلاف الدولارات للإعلاميين وغيرهم ثمناً للسكوت عن ما يحصل من أزمات.
ولفت إلى أن جميع من خرج على وسائل التواصل الاجتماعي منتقداً تقصير حكومة نظام الأسد بسبب طوبير الغاز وانقطاع حليب الأطفال يتم تخوينه.
وفي وقت سابق، كشف موقع موالٍ زيف الادعاءات التي يسوقها مسؤولو نظام الأسد منذ شهرين حول انقطاع حليب الأطفال من أسواق دمشق ومدن أخرى ما تسبب بأزمة خانقة.
وقال موقع (هاشتاغ سوريا) إن "الأمر وصل ببعض المسؤولين إلى التآمر على الأطفال تحت ذريعة الحرب والعقوبات".
وأشار إلى أنه تواصل مع الشركة المصنّعة لحليب الأطفال في إيران حيث أكدت أن "لا عقوبات على الشركة المصنّعة في إيران ولم يتوقف التصدير، إنما الشحنة المجهزة لسوريا بتاريخ 15 تشرين الثاني 2018 تأخرت لأسباب إدارية".
وتشهد مناطق ميليشيا أسد منذ شهرين حالة من الغليان الشعبي نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والوقود والماء وحليب الأطفال للمواطنين، في وقت هاجمت فيه مخابرات الأسد حملة قادها فنانون موالون.
التعليقات (0)