نظام أسد يفاجئ عناصر سرّحهم من ميليشياته بقرار جديد

كشفت إحدى الشبكات الإخبارية المحلية أن نظام الأسد فاجأ أحد عناصر ميليشياته بعد أن سرحه قبل شهر واحد، وذلك بعد أن أمضى سنوات عدة في الخدمة ضمن صفوف الميليشيات الطائفية.

وقالت صفحة "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية لنظام أسد: "صدق أو لا تصدق.. شاب من حلب من رجال الجيش السوري الدورة 104 الذين تم تسريحهم قبل أقل من شهر من الآن، تمت دعوته إلى خدمة الاحتياط البارحة!!!!".

وتعليقاً على الخبر، كشف معلقون أن الحالة تكررت مرات عدة، وأن أغلب من تم تسريحهم من ميليشيات أسد لجأوا إلى الهرب خارج البلد بمجرد "التسريح"، مشيرين إلى أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تخلصهم من ملاحقة ميليشيات أسد وفروعه الأمنية، بالرغم من خدمتهم لسنوات في صفوفها.

وليست المرة الأولى التي يعاود نظام أسد استدعاء عناصر سرحهم من ميليشياته، ففي منتصف الشهر الفائت (كانون الأول  2018) أفاد موقع "السويداء24" أن شعب التجنيد التابعة لميليشيا أسد الطائفية عاودت طلب مُسرّحين من الدورة 102 للخدمة الاحتياطية، وذلك بعد أن تم تسريحها من الخدمة العسكرية مطلع شهر حزيران الفائت.

ونقل الموقع عن أحد المُسرّحين الجدد (لم يذكر اسمه) قوله: "لقد تفاجأت بتبليغي للاحتياط رغم أنه لم يمضِ على تسريحي أكثر من 6 أشهر". وأشار إلى أن التحق بالخدمة في صفوف ميليشيا أسد من جديد بعد خدمة سابقة جاوزت الـ8 سنوات.

وكان نظام الأسد أصدر قرارا في شهر حزيران الماضي، بتسريح الدورة 102. وقالت صفحة "دمشق الآن" الموالية حينها إن "القرار شمل فقط الذين مازالوا على رأس عملهم ولم يشمل الفارين من الخدمة الإلزامية".